الخارجية القطرية: مطالبة نتنياهو قطر بالضغط على “حماس” مماطلة ولإطالة أمد الحرب
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية عادل الأنصاري، إن “التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الاسرائيلي، التي يطالب فيها قطر بالضغط على “حماس” للإفراج عن الرهائن، ليست إلا محاولة جديدة منه للماطلة وإطالة أمد الحرب لأسباب باتت مكشوفة للجميع”.
وأضاف الأنصاري: “يعرف رئيس الوزراء الاسرائيلي جيدا بأن قطر كانت ملتزمة منذ اليوم الأول بجهود الوساطة وإنهاء الأزمة وتحرير الرهائن، والدليل على ذلك يتمثل في الهدنة الإنسانية التي حررت 109 من الرهائن وأثبتت أن التفاوض والتوصل إلى اتفاق هو الحل الوحيد لإعادة الرهائن وإنهاء التصعيد وضمان أمن المنطقة”.
ورفض المتحدث باسم الخارجية القطرية “الاتهامات الخاوية التي ساقها رئيس الوزراء الاسرائيلي حول الجهود القطرية في إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وصوّرها وكأنها تمويل لحركة حماس والتي كانت، كما هو معلوم له، تتم بالتنسيق الكامل مع إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية”.
وأكد الأنصاري “مضي قطر في جهود الوساطة وعدم الالتفات للمهاترات والتصريحات التي لا يمكن أن نفهمها إلا في سياق الهروب من الأزمات السياسية الشخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ونطالبه بالتركيز على مسار المفاوضات بما يخدم أمن المنطقة وينهي المأساة المستمرة باستمرار الحرب عوضاً عن إصدار مثل هذه التصريحات كلما تناسب ذلك مع أجندته السياسية الضيقة”.
ولليوم 136 يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 92 ألفا و 092 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و 28 فلسطينيا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)