مستندًا لتصريحات لمحمد بن سلمان.. أمير سعودي: “جميع من اعتقد بإمكانية تهميش المملكة تراجع عن أوهامه”
قال الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد، الثلاثاء، إن السعودية تسعى إلى أن تكون أحد الأقطاب في السياسة الدولية، مستندًا إلى تصريحات سابقة لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى السعودي للإعلام: “إحنا في عالم متعدد متعدد الأقطاب الآن، وأنا أحس أن المملكة العربية السعودية، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين، وإشراف مباشر استراتيجي من سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الله يحفظه، تسعى أنها تكون أحد الأقطاب، وأنها تفرض شروطها بأن تتوافق مع مصالحها”.
وأضاف الأمير السعودي، بحسب مقاطع فيديو نشرتها قناة “الإخبارية” السعودية ، أن “ولي العهد قال كلمة في غاية الأهمية قبل فترة في لقاء من لقاءاته السابقة، إن السياسة الخارجية للمملكة وعلاقاتها تقوم على مصالح شعبها، الهدف الأول للسياسة الخارجية هو تحقيق مصالح هذا الشعب”.
وأوضح الأمير السعودي أن ما يؤكد تصريحات ولي العهد السعودي، أن “السعودية دائمًا تثبت أنها دولة لا تقبل أبدا إلا أنها تُعامل بالندية وبالاحترام الذي تستحقه، وهذا كلام ما هو إنشائي، ولا إحنا قاعدين نتفاخر من غير شواهد، جميع من اعتقد أن المملكة العربية السعودية دولة يمكن تهميشها أو التقليل من تأثيرها، وعدم الاعتماد عليها في حل مشاكل المنطقة وجلب الاستقرار للعالم، (ثبت أنه واهم وتراجع عن أوهامه)، وهذا جاء بمنتهى الهدوء ومن غير ضجيج ولأنه الأفعال تتحدث”، وذلك في معرض حديثه عن العلاقات السعودية – الأمريكية وأهميتها، رغم التجاذبات التي تمر بها، ومراحل النزول والصعود الذي تشهدها.
وأشار الأمير عبدالرحمن بن مساعد في مقطع فيديو آخر “إلى أن المنطقة العربية أصبحت منطقة صراع دولية، وهذا ما جعل المملكة تفكر بقيادة نظام إقليمي ينهي الفوضى”.
وأضاف أن “سياسة المملكة الحالية تسعى إلى إنهاء صراعات المنطقة لتحقيق رؤيتها ومنفعة مواطنيها والدول المحيطة”.