البنك الدولي: كل مواطن في غزة سيعيش حالة من الفقر
سلط تقرير صادر عن البنك الدولي، الاثنين، الضوء على أن النشاط الاقتصادي في غزة توقف، وأن كل مواطن تقريبا سيعيش في فقر على الأقل في المدى القصير.
وبحسب التقرير، فإن “الاقتصاد الفلسطيني شهد إحدى أكبر الصدمات في التاريخ الحديث، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي في غزة أكثر من 80 بالمئة في الربع الأخير من 2023، وانخفض بنسبة 24 بالمئة في 2023”.
وأوضح التقرير، أن “جميع الأنشطة الاقتصادية في غزة توقفت تقريبًا، مع عدم وجود مؤشر يذكر على حدوث تحسن كبير”.
وأشار إلى أن “النزوح الداخلي على نطاق واسع وتدمير المنازل والأصول الثابتة والقدرة الإنتاجية، واستكمال مستويات الفقر المرتفعة الموجودة مسبقًا يعني واقعيًا أن كل سكان غزة تقريبًا سيعيشون في فقر، على الأقل في المدى القصير”.
وحذر التقرير من أنه إذا بقيت حدة الحرب مرتفعة بعد الأشهر الأولى من 2024، أو لم تتم إزالة القيود المفروضة على الحركة والوصول إلى الضفة الغربية، فقد يصبح الانكماش الاقتصادي في الاقتصاد الفلسطيني “أكثر وضوحا”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و782 شهيدا، وإصابة 70 ألفا و43 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية