ختام جبارة تكتب :صقور الجيش العربي في غزه
وطن بصغر حجمه،خيراته غريبه توائم كل أغراض البشرية على اختلاف الطبقه،وتباين الحال،وتسد اعوازهم وافي حاجاتهم،
نعم هذا هو الأردن يشفي الأوجاع،ويفي بالمرام .يهدي الروع ويولي السلام.وكيف والأردن منذ نشاته والهاشميون يقفون بجانب اشقائهم الفلسطينين. وما نشاهده من عمليات الإنزال الجوي ليست بغريبه على الأردن، عمق العلاقات والمحبه والأخوة بين الشعبين آكبر دلاله بين الطرفين.
يعجز القلم واللسان عن بيانه،ولأ نستطيع وصف المآسي والهموم التي يعيشها الشعب الغزاوي.
كلنا لن ينسى المشاهد والدمار الذي لحق بها ونحن نذرف الدموع السخيه طالبين من الله النصر والفرج.
حكمة الملك عبدالله حفظه الله ورعاه صاحب القلب الرقيق نفاخر بهاالدنيا وندعو الله أن يبقى لنا عز العرب .
صقور الجيش العربي إنتم الأمل الذي يدق بابنا كل صباح ومساء،إنتم ندى الورد وعطره الفواح إنتم بلسم القلب.