الأردن يُدين “الاستهداف الوحشي” الإسرائيلي لمدنيين كانوا ينتظرون المساعدات في غزة
أعربت وزارة الخارجية الأردنية عن إدانتها لما وصفته بـ”الاستهداف الوحشي” من جانب الجيش الإسرائيلي لفلسطينيين في غزة كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية قرب شارع الرشيد.
وقُتل ما لا يقل عن 104 أشخاص، وأصيب 760 آخرون في قطاع غزة خلال تجمع حشود من المدنيين الفلسطينيين حول شاحنات المساعدات الغذائية، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة،
وقال مسؤول إسرائيلي إن الحشد “شكل تهديدا للقوات الإسرائيلية ما دفعها للرد بالذخيرة الحية”، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن “سكان غزة أحاطوا بالشاحنات، ونهبوا الإمدادات التي يتم تسليمها. خلال الحادث، أصيب العشرات من سكان غزة نتيجة التدافع والدهس”.
وأصدرت الخارجية الأردنية بيانا جاء فيه: “دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاستهداف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمعٍ لمواطنين غزيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية على دوار النابلسي قرب شارع الرشيد في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات”، حسب قوله.
وشدد الناطق باسم الوزارة، سفيان القضاة، على “إدانة المملكة ورفضها المطلق لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين في قطاع غزة، في انتهاك صارخ وفاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في ظل غياب موقف دولي يوقف هذه الحرب والمجزرة الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الأشقاء الفلسطينيين، وعجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارٍ بوقف إطلاق النار بشكل فوري لوضع حدٍ لجرائم الحرب المتواصلة التي ترتكب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”، حسب قوله.
ودعا القضاة “المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير الحماية الدولية للأشقاء الفلسطينيين، وتكثيف الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وبما يضمن حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”.