تجربتي مع أول اصدار

كتبت صالحه فرج العليلي

كتبت صالحه فرج العليلي

طموحي ان اكون واحده من الملايين الذين يرغبون في كتابة كتاب ، لوجود الخيال الواسع في كتابه القصص القصيره؛ ولكن لم اجد التشجيع من احد لاكمل الكتابة ولم استطتع وقتها تشجيع نفسي لانه كنت في المرحلة الاعدادية من عمري ولم اكن أعرف أساسيات الكتابه ومن أين ابدأ؟

تراود الى ذهني عدة اسئلة قبل الكتابة مثل لماذا اريد أن اكتب ؟ وماذا انشر كتاب ام قصه او بالاحرى لماذا اريد ان انشر ؟
وكيف يمكنني الكتابة وانا لست معروفه ظنا مني ان الذي يكتب يجب ان يكون معروف لدى المؤلفين.

ولم اعرف ماهو الموضوع الذي سوف يكون بداية حياتي في هذا المسار
ومتى سأبدأ؟ومتى يجب علي ان انتهي؟ وبعد الانتهاء من الذي سيقوم بالتدقيق؟؛ هل ساستمر في الكتابه اذا لم اجد اقبال على الاصدار ام ساتوقف؟…وبعد تفكير طويل دام عدة سنوات اتخذت القرار وكتبت قصه وبعد الانتهاء منها واجهني تحدي كيف اجد دار نشر يكون سعرها مناسب كوني جديده في هذا المجال؟ وكيف اقوم بعمل العقد لان هذه الخطوه من الخطوات المهمه ، ولكن شاء القدر ان اسجل في دورة الكتابة الابداعية مما ساعدني في فهم بعض النقاط المهمه، وبعد الانتهاء دخلت دورة اخرى مع واحده من دور النشر مما سهل علي خطوات اختيار دار نشر وكيفيه عمل العقد وماهي الشروط الواجب توافرها في العقد، وبعد الانتهاء عرضت علي بعض الصديقات بالتعاون مع دار نشر ان نصدر كتاب يحتوى على مجموعه قصصيه ولكن بسبب ضروف خارجه على ارادتهم تأخر الاصدار؛ فقررت الانسحاب واصدار قصتي لوحدي عن طريق دار نشر ولله الحمد اكتملت خطوات إصدار القصه، وكان كل هدفي إصدار القصه واجعل اكبر شريحه ممكنه تستفاد د منها ولم افكر في الربح لان الربح يحتاج صبر ولله الحمد اتمتع بالصبر وتم إصدار قصتي الأولى (أمي ملجئي ) في معرض الشارقه للكتاب سنة ٢٠٢٣ علما ان هذا الحدث كان أحد الاهداف التي دونتها في لوحة اهداف سنه ٢٠٢٣.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى