مصدر دبلوماسي أممي: مشروع قرار أمريكي ثالث يدعو إلى وقف “فوري” لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن
قامت الولايات المتحدة الثلاثاء بتوزيع مسودة مشروع قرار جديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعم “وقف إطلاق النار الفوري لمدة ستة أسابيع تقريبًا في غزة مع إطلاق سراح جميع الرهائن”، وفقًا لدبلوماسي بالأمم المتحدة أكد النص لـ CNN في وقت متأخر من الثلاثاء.
ووفقًا لنسخة رأتها شبكة CNN وأكدها المصدر الدبلوماسي بالأمم المتحدة، فإن المراجعة الثالثة للنص “تدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإبرام وبدء تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار الفوري لمدة ستة أسابيع تقريبًا في غزة مع إطلاق سراح جميع الرهائن بمجرد موافقة الأطراف”.
مصدران لـCNN: أمريكا تدرس إمكانية إسقاط المساعدات جوا على غزة
وتريد الولايات المتحدة أن يكون أي دعم من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار مرتبطا بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم “حماس” في غزة.
لقد قاومت الولايات المتحدة، التي كانت تقليدياً تحمي حليفتها إسرائيل من إجراءات الأمم المتحدة، مراراً وتكراراً الدعوات إلى “وقف إطلاق النار”، مؤكدة على ما تدعي أنه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في 7 أكتوبر.
كما صوتت أمريكا ضد قرارين على الأقل من قرارات مجلس الأمن بشأن الحرب.
وكانت المسودات السابقة للقرار الأمريكي دعت إلى “وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن”، وهو ما لم يرق إلى رغبات أغلب أعضاء مجلس الأمن الآخرين الذين كانوا يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي هذه المسودة الأخيرة، أكدت الولايات المتحدة دعمها لـ”وقف مؤقت لإطلاق النار” من أجل “تكثيف الجهود الدبلوماسية وغيرها من الجهود الرامية إلى تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية والسلام الدائم على النحو الذي يدعو إليه القرار 2720”.
ولكي ينجح القرار، يحتاج إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الأعضاء الدائمين، مثل الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين.
وقالت واشنطن إنها تخطط لإتاحة الوقت للمفاوضات بشأن مسودتها الأخيرة ولن تتعجل في الدعوة إلى تصويت، بحسب المصدر الدبلوماسي.