الحزبية والسياسية الدكتورة روان الحياري. تشارك بندوة تحت عنوان ” مشاركة المرأة الاردنية في الحياة السياسية ودورها في دعم مسيرة التحديث السياسي
بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف ٨ من اذار أقيمت في دار الحسام للعمل الشبابي
الزرقاء- بسام العريان
بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف ٨ من اذار أقيمت في دار الحسام للعمل الشبابي
ندوة تحت عنوان ” مشاركة المرأة الاردنية في الحياة السياسية ودورها في دعم مسيرة التحديث السياسي ” بحضور عدد من الناشطات والناشطين في العمل السياسي والاجتماعي في مدينة الزرقاء فسيفساء الوطن وبحضور الضيوف :
سعادة الأستاذة عبلة أبو علبة الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي الاردني(حشد)
وسعادة الدكتورة الحزبية والسياسية روان الحياري.
وإدار الندوة د محمد العزة مسؤول التثقيف السياسي في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الاردني، حيث تحدثت الأستاذة عبلة أبو علبة بسرد تاريخي وطني عن نشأة الحراك والنشاط النسائي السياسي الاردني الوطني من عهد قيام الإمارة الاردنية وظهور الاتحاد النسائي الاردني مرورا بحركة ظهور الاحزاب في خمسينات وستينات القرن الماضي وارتباطها بالنشاط السياسي ودوره المؤثر على الساحة السياسية الاردنية والاسهام في النهضة والتنمية الوطنية ،واكدت الأستاذة عبلة أبو علبة على أهمية التمثيل النسائي في مسيرة التحديث السياسي لما له تأثير في الحياة الاجتماعية ووعي الأفراد في المشاركة السياسية و اختيار الاحزاب السياسية القادرة على تلبية الاحتياجات والمتطلبات لتفعيل دور المرأة والحصول على حقوقها وبهذا الصدد أشارت ان الأردن لطالما كان من اوائل الدولة العربية ودول المنطقة التي قدمت انموذجا مدنيا متقدما عكس صورة المرأة الاردنية السياسية بعيدا عن أي حسابات المحاصصة او الانحياز لمفاهيم الجندرية وفي الختام دعت إلى أهمية إقبال المرأة الاردنية في المشاركة الحزبية وتفعيل دورها كرافعة لدعم مسيرة الإصلاح السياسي .
د روان الحياري تحدث عن دور المرأة الاردنية ومشاركتها في العملية الديمقراطية السياسية بالاشارة إلى دور التوجيهات الملكية التي جاءت في الأوراق النقاشية الملكية وتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في تحديد متطلبات تأسيس الاحزاب وتخصيص نسبة من المقاعد للمرأة تأكيد وتقديرا لجهودها وإن القانون والنظام الجديد اتاح لمشاركة السيدات في الحصول على اكثر ما تخصصه الكوتا النسائية من خلال إيجاد ١٨ دائرة انتخابية وتخصيص مقعد للشباب قد يكون من حصة المرأة، كما أكدت على ضرورة توفر البيئة الملائمة والحاضنة لدعم النشاط النسائي بشكل إيجابي وضمان مشاركة فاعلة تعتمد على الوعي السياسي والثقافة المعرفية في اختيار البرنامج الذي يحقق المصلحة العامة للوطن وشعبه وقيادته بعيدا عن أدوار الهوامش او ملأ المقاعد لغايات بناء الهيكل التنظيمي والحزبي الذي لا يلبي طموحها، وابدت في نهاية حديثها عن تفاؤلها بالمرأة الاردنية والاستجابة للرؤية الملكية السامية وتشكيل نموذجا متميزا لمدنية الدولة الاردنية ونظامها الديمقراطي السياسي تحت راية القيادة الهاشمية الاردنية الحكيمة ومؤسساتها الحكومية واجهزتها الامنية.
بعدها تم فتح باب الحوار واستقبال الأسئلة والإجابة عليها في جميع المحاور التي تناولتها الندوة واجمع الجميع على أهمية المرحلة التي يمر بها الوطن وعلى أهمية وجود الاحزاب الديمقراطية البرامجية السياسية بعيدا عن أشكال أحزاب الشخص الواحد او استعمال ادوات المال السياسي في تشكيلها وأكد الحضور على ضرورة مساهمة المرأة الاردنية ومساهمتها في البناء الحزبي الاردني ودعم مسيرة التحديث السياسي والمشاركة في العملية الإنتخابية القادمة.