تامر حسني : “أنا في ضهر القضية”
رد الفنان المصري، تامر حسني، على الانتقادات التي تعرض لها بسبب ظهوره في إعلان لشركة “شيبسي”، مؤكدا أنه “داعم للقضية الفلسطينية منذ أكثر 20 عاما” وأن عقده مع الشركة ممتد لعامين تقريبا وأن هذا هو ثالث إعلان له مع “شيبسي”.
وكتب تامر حسني على صفحته على “إكس”، تويتر سابقا: “مساء الخير عليكم.. بقالي يومين بتابع اللي بيحصل واحتراماً للجميع.. انا بوضح حاجه بخصوص إعلان شيبسي الاخير “.
وأضاف الفنان المصري قائلا: “أولاً.. أنا على قوة الشركة من سنتين قبل أي أحداث وده مش أول إعلان ده ثالث إعلان في عقدي، معلش أحياناً الكلام عند بعض الناس بيبقى سهل وتحديداً لما بيكون بدون علم بالعقود وبحيثيات الموضوع كله”.
وتابع تامر حسني قائلا: “ثانياً.. أنا مضيت على عقد مكتوب فيه إن شيبسي شركه مصرية ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل والبند قدامكم اهوه لصدق كلامي”.
وأردف الفنان المصري قائلا: “ثالثاً.. والأهم لأي حد بيشكك في انتمائي للقضية الفلسطينية هقوله أنا من 20 سنه وأنا في ضهر القضية ومش كلام وأغاني بس… لاااااا …. أنا رحت بنفسي معبر رفح أثناء الضرب لمساندة أهالينا هناك بأكبر حملة… معتقدش في حد هيخاطر بحياته ويروح بنفسه معبر رفح اثناء الضرب مجامله مثلاً”.
وختم تامر حسني بالقول: “أخيراً…. أنا لما قررت أكون الوجه الإعلاني لشيبسى من سنتين لأنه منتج مصري كل المصريين بيحبوه والبطاطس من الفلاحة المصرية وبيتباع في مصر بس واتربينا عليه والأهم إن الشخص البسيط يقدر يشتريه في ظل ظروفنا الاقتصادية وأظن ده واضح في الإعلان.. ده كان شعوري الشخصي اتجاه الحملة وأنا بمضيها من سنتين عشان كده كان واجب عليا التوضيح للجميع وللّي مش واصلاله الصورة بكل احترام.. وشكراً لكل اللي ردوا عني وهما مغمضين حقيقي انتو نعمه كبيره من ربنا ألف شكر ورمضان كريم على الجميع”.
وكان تامر حسني قد تعرض لهجوم شرس مطلع رمضان الجاري بسبب ظهوره في إعلان “شيبسي” الذي يُعتبر ضمن المنتجات التي يُقاطعها بعض مناصري الفلسطينيين في ظل الصراع الدائر في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.