صديقة موظف بوينغ المتوفي تفجر “مفاجأة” وتكشف عن رسالته قبل مقتله
تتواصل التحقيقات في قضية موظف بوينغ المتوفي ذ، الذي كان قد أعرب عن قلقه بشأن معايير الإنتاج في الشركة، وذلك بعد وفاته في الولايات المتحدة بفترة وجيزة من تقديم شهادته في قضية قانونية ضد الشركة، وهي قضية تحمل العديد من التطورات المثيرة.
قضية موظف بوينغ المتوفي
وأفادت صديقة لعائلة موظف بوينغ الراحل، جون بارنيت، بأنه كان قد توقع وفاته في ظروف غامضة بعد تقاعده في عام 2017 وتحدثه علنًا عن مخاوفه من بوينغ، حيث نقلت عنه قوله: “إذا حدث لي شيء، فليس بسبب الانتحار”.
الصديقة، التي قدمت نفسها باسم جينيفر فقط، أكدت لقناة ABC 4 أنها متأكدة من أن بارنيت لم يقدم على الانتحار، مشيرة إلى أنه كان مستبعدًا تمامًا أن يقوم بذلك.
وأضافت أن بارنيت لم يكن يشعر بالخوف، لكنه أوضح لها أنه في حال تعرض لأي أذى، فإن ذلك لن يكون نتيجة انتحار. كما ذكرت جينيفر أنها تعتقد أن هناك من لم يرق له ما كان يقوله بارنيت وأن هناك من أراد “إسكاته”، مدعية أنهم جعلوا وفاته تبدو وكأنها انتحار، وفقًا لما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”.
ولم يتم تحديد توقيت المحادثة التي تحدثت فيها جينيفر عن شهادة بارنيت المرتقبة في الدعوى القضائية ضد بوينغ.
يُذكر أنه كان من المفترض أن يقدم بارنيت شهادته لليوم الثالث في قضيته ضد الشركة في صباح يوم 9 مارس، لكنه لم يظهر أبدًا.
وبعد عدم استجابته للاتصالات، أبلغ محاموه المنزعجون السلطات، وطلبوا التحقق من وضعه في فندق “هوليداي إن” بمدينة تشارلستون في ولاية ساوث كارولينا.
حيث عُثر على بارنيت لاحقًا متوفيًا داخل سيارته، مصابًا بطلق ناري في الرأس، وكان مسدس فضي بجانبه. وأعلنت الشرطة أن التحقيقات في الوفاة ما زالت جارية.
وكان موظف بوينغ السابق يعمل كمهندس لمراقبة الجودة في بوينغ لأكثر من ثلاثة عقود قبل تقاعده في عام 2017. وبعد تقاعده بعامين، صرح لشبكة “بي بي سي” أن بوينغ كانت تسرع في إنتاج طائراتها من طراز 787 دريملاينر وإدخالها الخدمة.
وفي مقابلات عديدة، تحدث عن كيفية تقديمه شكوى داخلية للشركة التي لم تتخذ أي إجراءات، مما دفعه إلى الكشف عن المخاوف للعامة حفاظًا على السلامة العامة.