المهندسين الأردنيين تستذكر الانتصار التاريخي للجيش العربي الاردني في ذكرى معركة الكرامة
تستذكر نقابة المهندسين الاردنيين اليوم معركة الكرامة الخالدة التي سجل فيها أبطال الجيش العربي الأردني انتصاراً حاسماً على قوات العدو الصهيوني، والتي تتزامن ذكراها في هذا العام مع العدوان الصهيوني الهمجي الغاشم ، والتطهير العرقي والتجويع الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني الصامد على ارضه والمدافع عن حقه بالعيش والحياة الكريمة في قطاع غزة الصامد..
و تؤكد نقابة المهندسين الاردنيين على:
– ان الدفاع عن قضايا الامة هو عنوان مسيرة هذا الوطن منذ تاسيسه، وإن ذكرى معركة الكرامة الخالدة المعطرة بدم الشهداء شكلت صفحة من صفحات الكبرياء الأردني التي سجلت فيها القوات المسلحة الاردنية، الجيش العربي الباسل نصرا تاريخيا على قوات الاحتلال الصهيوني، وجددت الامل بأيام الكرامة القادمة التي ستعيد الارض والحقوق لاصحابها، ويُثأر فيها لأرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الاردن و فلسطين.
– إنّ اختلاط الدم الفلسطيني بالدم الأردني في الكرامة يلقي على عاتقنا مهمة الحفاظ على هذه الوحدة، وإن النصر في معركة الكرامة ما كان ليكون، لولا التلاحم الأسطوري الذي أظهره أبناء الشعب الأردني إلى جانب الجيش العربي الأردني والمقاومـة، وإن النصر العظيم الذي تحقق في معركة الكرامة هو إثبات لا مراء فيه أننا قادرون على النصر والصمود.
– إن العدو الصهيوني كان وما زال العدو الأخطر، ولا يمكن أن يؤمن جانبه يوما وهذا يفرض علينا أن نكون متيقظين منتبهين الى مخططاته وأن نقف سدا منيعا في وجه أطماعه في تهويد المقدسات.
-إن نقابة المهندسين الأردنيين وهي تحيي ذكرى هذه الملحمة الوطنية والقومية، لتؤكد على ضرورة أن نستثمربالموقف المشرف للشعب الاردني تجاه العدوان على قطاع غزة ، بمشروع وطني مقاوم، اساسه التراجع عن كافة الاتفاقيات الموقعة ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني، واستمرار دعم ثقافة المقاومة ضد كافة أطراف التحالف الصهيوني المعادي لأهداف أمتنا في التحرير والوحدة والعدالة الاجتماعية ، وتؤكد أيضاً أنها ستظل في طليعة المؤسسات التي تتصدى للتطبيع بكافة اشكاله مع العدو الصهيوني ، وستبقى النقابة سندا وداعما لصمود الاهل في الوطن المحتل في معركتهم نحو التحرير الشامل لتعود فلسطين حرة عربية من نهرها وحتى بحرها ومن شمالها الى جنوبها.
– نجدد ايماننا وثقتنا بجيشنا العربي الباسل ونقف معه في خندق واحد يدا بيد وكتفا لكتف حماية لوطننا الغالي وشعبه المعطاء، مؤكدين أن معارك الجيش العربي وتضحياته، وأسماء الشهداء وبطولاتهم، ستبقى أوسمة فخر واعتزاز، يعلقها كل أردني على صدره، وسيظل جنودنا أقوياء في وجه كل عدو، مدافعين عن ثرى أردننا العزيز.
التحية والمجد لجيشنا العربي
والرحمة والخلود لشهدائنا الابرار
والنصر قادم باذن الله