أول رد من حماس على تهديد نتنياهو بدخول رفح وإشاراته “الدينية” حولها
بينما تستمر المحادثات وجهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على الدخول إلى رفح، جنوب القطاع.
وترى حماس أن هذا الإصرار يتحدى النداءات الدولية التي تحذر من تداعيات عملية عسكرية في المدينة المليئة بالنازحين. وأشارت في بيانها الصادر اليوم إلى أن نتنياهو يستغل الخطاب الديني لتحقيق أهدافه السياسية من خلال تصعيد الصراع في غزة.
وفي تصريحات دينية أدلى بها لوحدة عسكرية، قارن نتنياهو الأحداث الحالية بأحداث تاريخية، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية تشبه تلك التي واجهها اليهود قبل ألفي عام، وملمحًا إلى أن النظام الإيراني الحالي يشبه الشخصيات التاريخية التي سعت لإبادة اليهود.
وأضاف أن حماس، التي وصفها بأنها تابعة لإيران، ارتكبت ما وصفه بـ”الشر المطلق”.
وأكد أن النصر الكامل لا يمكن تحقيقه دون التحرك ضد حماس في رفح، مشبهًا الوضع بالنضال التاريخي لليهود ومؤكدًا على الوحدة والقتال من أجل الانتصار.
وتحذر الدول الغربية والعربية، إلى جانب المنظمات الدولية، من أزمة إنسانية إذا ما تقدمت القوات الإسرائيلية نحو رفح، والتي تعد ملجأ لحوالي 1.4 مليون نازح فلسطيني.