ضربة ثلاثية تصيب اقتصاد أوروبا وتؤثر على أدائه.. “حتى موناليزا ارتعبت” 28 مارس، 2024
أفادت مجلة “الإيكونوميست”، في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن الاقتصاد الأوروبي تعرض لضربة ثلاثية، ما أثر على أدائه، وجعله يسجل أداء متواضعاً في هذا العقد مقارنة بالاقتصاد الأمريكي.
ووفقاً للمجلة الاقتصادية فإن أوروبا في حاجة ماسة لتحقيق نمواً اقتصادياً لتغطية الإنفاق الإضافي، ويأتي ذلك في وقت تخسر فيه الحكومات الأوروبية الحالية دعم الناخبين بشكل متزايد.
وفي محاولة منها للتأكيد على خطورة المسألة وجذب الانتباه، أرفقت “الإيكونوميست” تقريرها بصورة كاريكاتورية للوحة الشهيرة “موناليزا”، أظهرت فيها السيدة في حالة من “الرعب والدهشة”.
وأكدت المجلة أن الأزمة جاءت إلى القارة العجوز في وقت حساس للغاية، وحددت 3 عوامل شكلت ضربة قوية للاقتصاد الأوروبي:
1- أزمة الطاقة التي اندلعت في أعقاب الصراع في أوكرانيا، وبسببها سجل الاقتصاد الأوروبي نمواً بلغ 4% فقط خلال هذا العقد مقابل 8% سجلها الاقتصاد الأمريكي.
2- ملأت السلع الصينية الرخيصة الوق الأوروبية، الأمر الذي أضر بالمنتجين الأوروبيين.
3- المخاوف من وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، والذي يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية نسبتها 10% على جميع ما تستورده أمريكا.
وفي وقت سابق، خفضت المفوضية الأوروبية توقعاتها الاقتصادية للعام 2024، وقالت: إن الاقتصاد فقد الزخم في 2023 بسبب التضخم الذي أثر على الإنفاق الاستهلاكي.
وقلصت المفوضية الأوروبية توقعاتها للعام الجاري إلى 0.8% من 1.2% للدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو.