السعودية.. هكذا استعدت السلطات لاستقبال العشر الأواخر من رمضان في المسجد الحرام

أعلنت السلطات السعودية، السبت، أن الجهات العاملة في خدمة قاصدي المسجد الحرام، كثفت استعداداتها وخططها للعشر الأواخر من رمضان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وأوضحت الوكالة أنه “ذلك يتم بتوفير أفضل الخدمات للمصلين والمعتمرين حيث تشهد مكة كثافة كبيرة من المعتمرين والمصلين من داخل المملكة وخارجها، لأداء مناسك العمرة وصلاة التراويح والتهجّد بالمسجد الحرام”.

ورفعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزيتها للعشر الأواخر من رمضان، وأعلنت أنها “جندت الآلاف من القوى البشرية من موظفين وموظفات من المؤهلين للمراقبة ومتابعة سير العمل، وتوفير الأعداد الكافية من عمال وعاملات النظافة لضمان تقديم أفضل الخدمات، في المطاف والمسعى والسطح والقبو والتوسعة السعودية، وجميع أدوار البيت العتيق وساحاته”، طبقا للوكالة السعودية.

وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنه “تم تزويد المسجد الحرام بفرش جديد يتجاوز عدده 25 ألف سجادة في جميع مصليات المسجد الحرام وساحاته، كما يتوفر 50 موقعاً للوضوء داخل المسجد الحرام، و3000 دورة مياه في الساحات، ووفرت الهيئة 15 ألف حافظة لماء زمزم و150 مشربية موزعة داخل البيت العتيق”.

وأضافت الهيئة أنها “تقوم بغسل المسجد الحرام وتطهيره 10 مرات يومياً، بعدد من العاملين يصل إلى 4000 عامل داخل المسجد الحرام… وتعطير الأجواء بحوالي 3000 لتر من المعطرات ذات الجودة المخصصة”، حسبما ذكرت وكالة “واس”.

وذكرت إدارة الأبواب بالمسجد الحرام، أنها “وزعت 754 موظفاً على 79 باباً خُصصت لاستقبال المصلين والمعتمرين بشكل يومي، منها 3 أبواب لدخول المعتمرين، و37 باباً مخصصة للمصلين، و6 أبواب للطوارئ، إضافة إلى 32 باباً داخلياً، لتسهيل حركة دخول وخروج ضيوف بيت الله الحرام من المسجد الحرام”.

وأشارت الهيئة إلى أنها جهزت “ما يزيد عن 30 ألف حافظة لماء زمزم موزعة في أنحاء المسجد الحرام وساحاته ومرافقه الخارجية يتم تعبئتها خمس مرات يومياً، وتوفير ما يزيد عن 300 حقيبة متنقلة لتوزيع عبوات زمزم، و80 عربة ذكية سعة 80 لتراً”.

وبحسب وكالة “واس”، فقد جندت “مراكز الرعاية الصحية الأولية داخل المسجد الحرام، كوادرها لتقديم الخدمات العلاجية وتسهيل توجيه الحالات المرضية إليها، وتدريب العاملين والعاملات على الوقاية الصحية والإسعافات الأولية”.

كما شدّدت أمانة العاصمة المقدسة على “أهمية متابعة المحال التجارية والتي لها علاقة بالصحة العامة، وتشغيل وصيانة ونظافة المرافق البلدية وتجهيز البنية التحتية، والمتابعة الميدانية لجميع الأعمال المتعلقة بالخدمات البلدية”.

يأتي ذلك في حين “يقدم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة، جميع الخدمات التي يحتاجها المصلون في المساجد بكافة المحافظات التابعة للمنطقة، وتشغيل عدد من الجوامع على مدار 24 ساعة ضمن الخطط المعدة لاستقبال المصلين في العشر الأواخر من رمضان”، طبقا لما ذكرت وكالة “واس”.