حول “سلاح فضائي”.. أمريكا تتواصل مع روسيا لتبديد مخاوفها
أفاد متحدث باسم البنتاغون لوكالة نوفوستي بأن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تطورات “سلاح مضاد للأقمار الصناعية” في روسيا، وتجري حوارات مع الجانب الروسي حول هذا الموضوع.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة الأمريكية أن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات متعددة ردًا على تطوير روسيا لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية، تشمل التنسيق مع الحلفاء والشركاء، والتواصل المباشر مع الروس بخصوص خططهم التي تفتقر إلى المسؤولية.
وفي فبراير الماضي، صرح البيت الأبيض بأن تطوير روسيا لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية يمثل خطرًا على الأمن القومي الأمريكي.
وذكر جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه لا يمكنه الإفصاح عن تفاصيل الموضوع.
وأضاف أن روسيا لم تنشر هذه الأسلحة بعد. ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر أن واشنطن تتوقع أن تطور موسكو أسلحة فضائية نووية قادرة على استهداف الأقمار الصناعية التجارية والحكومية في المدار الأرضي المنخفض.
وأفاد كيربي أن الرئيس جو بايدن، بعد الاطلاع على معلومات تطوير هذه الأسلحة الروسية، أصدر توجيهات لإدارته ببدء حوار مباشر مع روسيا عبر القنوات الدبلوماسية. وأكد البيت الأبيض أن واشنطن قد بدأت بالفعل التواصل مع موسكو، لكن لم تُحدد بعد معالم مفاوضات محددة.
لاحقًا، أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، استعداد موسكو للتعاون مع واشنطن بشأن الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية إذا كانت هناك مبادرة من هذا القبيل.
وشدد على أن الولايات المتحدة لم تجرِ أي اتصالات مع الجانب الروسي حول هذه القضية حتى الآن.