سمو الشيخه إبنة الشيوخ الشاعرة والأديبة سارة طالب السهيل .. قصيدة جديدة في عشق عمان في موسوعة عمان أيام زمان .. التي دأبت على حبّ الأردن ، فارتقت نحو آفاق المجد
سمو الشيخه سارة ابنة الزعيم الوطني العراقي و المناضل و شيخ قبيلة بني تميم الممتدة بين الدول العربية (الشيخ طالب على السهيل رحمة الله
عمان _ بسام العريان
سمو الشيخه والكاتبة سارة السهيل حصلت على العديد من دروع التكريم وشهادات التقدير من العديد من الدول العربية والاجنبية و من مؤسسات عديدة تهتم بالمرأة والطفل والشعر وكذا من وزارات الثقافة العربية و من المراكز الثقافية العربية التابعة للسفارات العربية والاجنبية . و حصلت على لقب سفيرة النوايا الحسنة عام ٢٠١٤. و حصلت على منصب سفيرة النوايا الحسنة من دولة البانيا عام ٢٠٢٣. و حصلت على لقب سفيرة الطفولة لمنظمة الفنون المتحدة .
باتت الشاعرة والأديبة والكاتبة سارة طالب السهيل واحدا من الكتاب الذين يشار إليهم بالعنان ، فهي تمتاز بالغزارة في الإنتاج ؛ شعرا وأدبا وكتابة ، في العديد من الوسائل الإعلامية والمواقع الإخبارية التي تفخر بهذه الأديبة المتألقة دائما ، فارتقت نحو آفاق المجد . سارة السهيل ، أو الشيخة سارة إبنة المرحوم الشيخ طالب السهيل ، الذي يعرفه القاصي والداني ، ترفع لواء الشموخ والعزّ والشهامة ، كعهد الوالد الكبير ، الذي يعرفه كل الأردنيين من شمال الوطن إلى جنوبه . سارة السهيل كتبت قصيدة في عشق عمّان ، هذه العاصمة العربية التي باتت معشوقة للكاتبة العربية الأصيلة ، عمان في قلبها وفي عقلها ووجدانها ، هذه القصيدة التي تنشرها القلعة نيوز ، ستنشر في موسوعة عمان أيام زمان في جزئها الثاني عشر والذي سيصدر بداية العام القادم للمؤرخ الأستاذ عمر محمد نزال العرموطي . قصيدة عمان معشوقتي بقلم سارة طالب السهيل عمان وطن احتضن أنفاسي الصغيرة حيث المهد ، يرضعني الحب الانتماء وقيم الشرف والبطولة ، يغذيني بالفكر والحضارة والاخلاق ، يسقيني ماء الحياة وينير بقمره طريق حياتي ، ويضمد جراح سنيني فصار قبلتي ، وصرت وجها من وجوه اشراقاته ، فأينما رحلت عنه للتعليم او السياحة أعود شوقا ولهفة لحضن أم رؤوم طالما احتضتني ودفئتني في شتاء ليل قارس البرودة . عمان وطن أسكنه ويسكنني فيه تعلمت بالقلم وكتبت بالقلم ورسمت الطير يرفرف بالسلام وغصن الزيتون ، ترعرعت في منبته الطاهر فحفظني وصان كرامتي وصقل عقلي وغذى وجداني بكل آيات الجمال الخلاب في طبيعته الجغرافية ، وبكل تجليات ميراثه الحضاري وشواهده التاريخية والأثرية . ذاكراتي الانسانية هي ذاكرة عمان حيث الطفولة البريئة الطاهرة ، بحواريها وشوارعها الرئيسة ، بمدارسها ومبدعيها ، بمناطقها الأثرية الشامخة والشاهدة على عظمتها عبر الاجيال . عمان ومهد الطفولة ولدت في مدينة الحسين الطبية على يد الطبيب الماهر الأصيل عارف البطاينة و كانت أسرتي تسكن بأحد احياء عمان في الدوار الرابع في سني عمري الاولى بجوار مسجد صلاح الدين ، و الجيران كانوا أقرب الى الأهل من عائلات طيبة و أصيلة و محترمة عائلة ابو الراغب و عصفور وشعبان والعطيات والطراونة والشعلان والملقي والساكت والشرفا ، و البطيخي تربيت وسط هذه العائلات العريقه المحترمة حيث كانت الجيران مثل الاهل يتزاورون و يتبادلون اخبارهم اليومية و تجلس والدتي بينهم و نحن نسترق السمع إلى احاديث الجدة ام زهير عصفور و السيدة الاصيلة أم مشهور الفايز و السيدة الفاضلة ام عمار البطيخي كنت اصغر من ان استوعب اي شيء و لكن اكتشفت ان العقل يسجل و يخزن و يعيد البث لاحقا اتذكر العم هاني الصغير الرجل الطيب المحترم الذي كان يمتلك متجر القطمون الذي كنت اذهب اليه يوميا و ربما عدة مرات ذاك الرجل النضيف الذي كان ينصحنا بعدم المبالغة بالشراء حفاظا على أموالنا و نحن أطفال وبعمر ثلاث سنوات انتقلنا للعيش بنفس المنطقه في الحي المقابل لبيتنا القديم بأحد شوارع عمان الرئيسية بجانب رئاسة الوزراء وعشت به مرحلة الروضة إلى ان انهيت دراستي كاملة في مدرسة راهبات الوردية ، حيث الشوارع هادئة تخلو من الازدحام وتكدس السيارات مقارنة بحالها اليوم . و في اجواء الصيف و العطلات لا تسمع في حينا أصوات إلا بائع الكعك مناديا كعك كعك او بياع الحمص الاخضر المسمى بالعامية الأردنية حاملة و قد كان البائع المتجول ينادي حاملة يا ملانة و بالشتاء عربة الذرة المسلوق المتجولة التي كنت انتظرها بشغف اما الأقرب الى أذني كان صوت المزمار (الصفارة) التي كانت تغرد من بعيد و انطلق انا كالصاروخ لأشتري شعر البنات كل هذا في حي من اهم احياء الأردن و اكثرها اناقة و رقي و لكن الناس كانت طيبة و بسيطة و كما يقال على البركة و كان قريب من المنزل جسر رئاسة الوزراء الذي كنت امر منه كل يوم في طريق العودة الى المنزل من المدرسة و قد كان هذا الشارع يوم الخميس مثل المسرح يتجمع الناس به يرقصون و يغنون و يأتي البهلوان الذي يرقص القرود كنت صغيرة جدا لكنني اتذكر حتى صديقتي القطة ريما التي دهستها سيارة و لكن جدي الطبيب استطاع ان يعالجها و عادت بصحة جيدة كانت ليالي الشتاء تحف بروائح جميلة مختلطة في بعضها رائحة الكستناء على الحطب ، وشاي الميرمية ، والجهنمية والخبيزة ، والسنابل الذهبية ، والدحنون الذي كنا نلتقطه من الحقول ،ووردة الأمنيات التي كنا ننفخها بالهواء لتطير و تجلب لنا الأمنيات و في الصيف و الربيع كانت رحلاتنا الى وادي شعيب و الأغوار و البحر الميت مع أهلي والتجوال بعمان سيرا على الأقدام مع صديقاتي دون تعب أو خوف ، ونادي السيارات الملكي الأردني الذي شهد طفولتي و خاصة في عطلة الصيف . دراستي بالراهبات الوردية كانت من أمتع سنين حياتي ، لأنها علمتني فنون الحياة من منظور أخلاقي وعملي بنفس الوقت ، وكانت الراهبات تفتخر ببناتهن وطريقة تربيتهن على القيم والأخلاق و شحذ طاقتهن بالأمل والعمل والعلم والاعتماد على الذات وتحقيق الطموح بسلاح المثابرة والصبر . كان في فصلي أربعين بنت والمناخ السائد علمني التعايش والوئام واتخاذ هؤلاء الأربعين اخوات لي وامتدت علاقتنا الاخوية والانسانية مع مرور الزمن و لحد الان برغم اختلاف طبيعة اعمالنا وأنماط حياتنا. فقد تشربت قيمة الترابط الأخوي والألفة الإنسانية والعشرة الطيبة التي جعلتني انسانة اجتماعية محبة للناس ومقبلة عليهم . ذاكرة المكان دفتر الذكريات مشحون بكل ما هو مبدع وجميل ، تستحضره روحي وعقلي عندما أسافر خارج الأردن ، ويأخذني الحنين لبائع الفستق في قلب عمان ، عمر محمد حمزة الملقب بـ “ابي احمد” رحمه ، هذا الرجل كان رمزا من رموز عمان بعد ان ظل لأكثر من نصف قرن وهو يبيع الفستق الساخن والطازج لجمهوره من الأردنيين والسياح العرب والأجانب بشارع الملك فيصل عند مدخل سوق الصاغة والذهب . فمذاق الفستق الساخن عنده نتذوقه بنكهة عبق التاريخ والزمن الجميل الذي لا يفارق مخيلتنا . ذاكرة المكان في عمان محفورة بأعماقي منذ الطفولة المبكرة ، وأشتم منها روائح الزمن الجميل ، حينما كانت تصطحبني جدتي لشراء بعض الخواتم والحلي من سوق الصاغة ، أو لشراء الهدايا ، فأتأمل بعيون الطفولة المقاهي الشعبية ومتحف آرمات فوق مقهي السنترال ومقهي كوكب الشرق ، والمحال العتيقة لحياكة القمصان والبيجامات ، وأشاهد الفنادق والبنوك والصرافة ، أتوقف عند كشك أبو حسين للثقافة فأوقف أمي لشراء قصص الأطفال و مجلة ماجد و مجلة حاتم و بعض الكتب التي صارت عندما شبيت عن الطوق زادي وزوادي . قبلة الجمال حبي للسفر والسياحة والترحال جعلني أجوب مناطق عديدة بالعالم شرقا وغربا ، ولكني لم أجد أجمل من الأردن قبلة للجمال والعراقة والتاريخ ، فهي أول ما رأت عيني وتنفست رئتاي واشتمت درتها وخطيت أول خطوة بعمري على هذه الأرض المباركة التي وصفها الله تعالى في ليلة الاسراء بقوله ” سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام الي المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ” أي فلسطين والأردن . فهي موطن للهداية الربانية ، كما كانت للحضارات القديمة البيزنطية والرومانية ، وصارت من أهم المدن الفنية والثقافية في الشرق الأوسط بعصرنا الحديث . فالطبيعة الجبلية لمدينة عمان وبنائها بالحجر الأبيض أكسبها خصوصية حضارية وجمالية قلما نجد نظيره في مدن العالم . وبسبب عمان عشقت التاريخ و الآثار ، فتاريخها يعود إلى الألف السابع قبل الميلاد ، مما جعلها من أقدم مدن العالم بالسكان ، وقد أقيمت على أنقاض مدينة ” ربة عمون ” ، و ” فيلاديفيا ” . فعمان مدينتي الجميلة ومعشوقتي الحبيبة تسرقني من نفسي عندما أشاهد تلالها ، فهي مدينة التلال السبع بجبالها السبع هي : جبل الويبدة ، وجبل عمان ، وجبل الحسين ، وجبل النصر ، وجبل التاج ، وجبل القلعة ، وجبل الجوفة . وعندما تنازعني الآلام بسبب الصراعات والحروب في منطقتنا العربية أو أي منطقة من العالم ، فألوذ الى المناطق الأثرية الكثيرة المتنوعة التي تعج بها مدينة عمان ، أتجول بها تنفيسا وحبا وعشقا لهذا التاريخ التليد ، وأشبع هوايتي بالجولات الثقافية والأثرية ليس لها مثيل الا في عمان . فهي أشبه بمتحف يضم كل العصور تعرض فيه كنوز تراثية لكل الحضارات القديمة والأديان السماوية من مساجد كالمسجد الحسيني بطرازه المعماري العثماني. والكنائس العتيقة. كذلك الكنائس والأطلال الباقية من الأسواق القديمة بألوانها المفرحة ، وبقايا المعالم الرومانية والبيزنطية ، فموقع جبل القلعة يجرني لزمن ما قبل الميلاد حيث بقايا جبل القلعة معبد هرقل الذي بني بين 161 و 166 قبل الميلاد . جبل القلعة الذي يقع في وسط عمان ، من أهم المواقع الأثرية والتاريخية بالأردن ، وجسرا لتعاقب عدة حضارات ، حيث اتخذه العمونيين مقراً لحكمهم ، ومن بعدهم اليونانيون ، والرومانيون ، والبيزنطيون ، و بني على قمته القصر الأموي ، وعثر به على أثار تعود لحضارات اليونانيون والبيزنطيون والعمونيون معا . أسفل القلعة أمتع ناظري وعقلي بالأعمدة الكورنثية لسوق فيلادلفيا الروماني الأصلي والمنتدي المؤدي إلى المسرح الروماني ، الذي بني في عهد أنطونيوس بيوس 138- 161 ق . الميلاد ومقابل قلعة عمان يزدهي المدرج الروماني على سفح جبل الجوفة شرق العاصمة . وقرب المدرج الروماني أستريح قليلا لتناول الطعام والشراب بالساحة الهاشمية ، ثم أعاود السفر الى الزمن الجميل بزيارة متحف التقاليد الشعبية الذي يضم فسيفساء من القرن السادس ومجموعات من المجوهرات القديمة والأزياء التقليدية . وكل يوم يكتشف علماء الآثار عن كنوز أثرية لا تقدر بثمن في عمان ومنها تماثيل “عين غزال ” التي تعد من أقدم التماثيل البشرية بالعالم ، وتعكس تطور الشكل البشري. فتعايش الحضارات والثقافات والأجناس بمدينة عمان ، جعلها موطنا للتلاقح الثقافي وفكر الوسيطة ، والتمازج بين المعطيات الحضارية في هارموني بديع نادرا ان نجد مثيله بالعالم ، وقد انعكس ذلك في التحضر والرقي الأخلاقي الذي يتمتع بها سكانها من رجولة وشهامة ومحافظة علي العادات والتقاليد الموروثة بنسق فكري وسطي لا يعرف التشدد وينفتح علي الحياة المدنية بروح وقلب المثقف الواعي ، فهنيئا لي ولسكان المدينة المعشوقة وزوارها بتجليات الجمال الانساني والتاريخي والحضاري ، وهي تجليات تصفي أرواحنا من أكدار الحياة وتجعلنا اكثر اقبالا عليها واستمتاعا بجمالها والدفاع عنها بأنفسنا وأرواحنا . ……… تعلمتُ الجمال بها سارة طالب السهيل إلى عَمَّانَ طارت أغنياتي وفي عمانَ تسكن أمنياتي عرفتك مذ عرفتك خير أرض وفيك عرفت ما معنى الحياة ذكرت حروفي الأولى وأمي تعلمني بها أسمى اللغات نَمَتْ فيك الخطى في كل درب أسير به فيأخذني لذاتي وأرضك كم حنت وتظل تحنو وتغمر خطوتي بالهدهدات بأول خطوة لي في ثراها تلقتني كصدر الأمهات إذا ما غبت عنها طرت شوقا لأحضان البلاد المُشْرَعات فما بعدَتْ مكانا أو زمانا وإن سافرت في كل الجهات تعمق حبها الغالي بقلبي وأضحى حبها أحلى سماتي أهيم بها وإني ذبت شوقا إلى أرض قد احتضنت نواتي إلى أرض عرفتُ العز فيها وهذا شأن جيران الأباة ذكرت طفولتي فذكرت حلما أعيش به ولم أكُ في سبات وفي الأغوار أذكر كم نعمنا بأشجار الحنان الباسقات وفي وادي شعيبٍ كم لعبنا وسابقنا البنين مع البنات وهذا بحرها قد مات عشقا لشطآن تعز على الممات وفي عمان مدرستي ..وقلبي تعلَّق بالمداد وبالدواة أحن لى رفاق الدرس فيها إلى نور بوجه معلماتي حدائقها جنان الخلد فيها و يشهد سحر ألوان النبات وأذكر كم زها زهر الكولونيا وكم منح العبير لكل آتِ تعلمت الجمال بها فإني أحن إلى السنين الباسمات أقيم بها فلا أبغي ارتحالا عن الأرض الرؤوم المشتهاة أحن إلى ربوع ذقت فيها ثمار الود بين الصاحبات إلى صحرائها وهناك أرنو إلى قمم الجبال الراسيات بها خير الملوك بَنَى بعدل وشيَّد للقرون القادمات بعذب حديثه يا كم طربنا فما أحلى حديث المنجزات بحكمته تحققت الأماني وعاد لنا زمان المعجزات ……………………… عرف عن الشاعرة سارة طالب سهيل سارة السهيل كاتبة و شاعرة ولدت في الاردن و نشأت في عمان تخصصت في الكتابة للأطفال مرة و عن الأطفال مرة اخرى و اهتمت بقضايا إنسانية واجتماعية متعددة رغم أنها تنحدر من عائلة سياسية . *** وعلى الرغم من انها ابنة الزعيم الوطني العراقى و المناضل و شيخ قبيلة بني تميم الممتدة بين الدول العربية (الشيخ طالب على السهيل ) الا انها وجدت نفسها في الإبداع و الأدب . فبدأت بكتابة الشعر في طفولتها و نشر لها مقالات في صحف كبيرة . حيث كان أول مؤلفاتها وهى طالبة فى المدرسة واول مقال تم نشره لها فى عمر 16 سنة ومنذ ذلك الحين تم نشر لها العديد من المقالات فى مجلات وصحف ( مثل الحياة اللندنية ) وكتبت بالعديد من الصحف والمجلات مثل الصفحة الاخيرة من مجلة الوطن العربي و الرأي الأردنية و روداو عربية ورأي اليوم و عمون نيوز الاردنية والاهرام العربى والصباح العراقية والرباط المغربية و الحدث العراقية و وكالة الانباء المستقلة و جريدة البناء اللبنانية و صحيفة الهلال المصرية كما كتبت ايضا مقالات اجتماعية وادبية ترجمت الى اللغة الكردية و في صحف كردية ثم اتجهت لكتابة قصص الأطفال و المناهج التعليمية للمراحل الدراسية الأولى . لها 54 مؤلف لحد الان ما بين الشعر و قصص الأطفال و أبحاث ودراسات . لها مدونة لمقالاتها و نشاطاتها https://www.blogger.com/profile/13859556982690064311 لها موقع الكترونى على الانترنت http://sarah-planet.com/me/ الحياة العلمية * تخرجت من مدرسة راهبات الوردية . * و أكملت دراستها الجامعية في بريطانيا وحصلت على بكارريوس تجارة ( قسم إدارة الأعمال ) من جامعة East London university * ثم جاءت لمصر وحصلت على بكارريوس إعلام من جامعة القاهرة * حصلت على ماجستير فى علم النفس . * وماجستير فى حقوق الانسان . و هي حاليا طالبة دكتوراة ** ونظرا لشغفها وحبها الشديد بشئون الطفل وحقوقه وكذا حقوق المرأة فأخذت العديد من الكورسات و الدورات و بعض الدبلومات وعدد من الدراسات المتفرعة من هذه المجالات من ابرزهم :- دبلومة فى كلٍ من :- * الشئون السياسية للمرأة . * الاعلام السياسى . *سيكولوجية الطفل . * التنمية البشرية . *فن ادارة الذات . من المعهد الدولى لعلوم الاخبار بالتعاون مع جامعة القاهرة وشبكة الاخبار الدولية و و غيرها . كما حصلت على دورات فى ( Human Development Professional Trainer ( . ( Advanced Communication Skils) . ( NlP Practitioner) . * حصلت على دبلوم رياض الاطفال ( نظام المونتسيورى ) وهو دبلوم تربوى يؤهل للعمل فى مجال الطفولة للوصول بهم الى مستوى عال من الاحتراف والكفاءة المهنية فى تدريس وتربية الاطفال . من اهم المؤلفات الشعرية والادبية وقصص الاطفال للكاتبة سارة السهيل :- – ديوان “صهيل كحيلة ” تضمن أشعار بالعامية غلبت عليها اللهجة الخليجية، – ديوان” نجمة سهيل” تضمن أشعار بالعربية الفصحة، – ديوان “دمعة على أعتاب بغداد” صدر عبرت من خلاله عن آلامي على وطني العراق وأهله ومعاناته تضمن الديوان الحالة الأدبية المزدهرة لي في القاهرة ومدى إنعكاسها على تجربتي الشعرية ، – و لديها كتاب تحت الطبع بعنوان ( معا ضد العنف ) والذى يعد من اهم الكتب والمراجع لقضية العنف بكافة اشكاله ، حيث يتكون من العديد من المقالات التى كتبتها عن اشكال ونماذج العنف فى البلدان العربية . – قصة: “سلمى والفئران الأربعة ” وكتب مقدمتها الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولى وتم ترجمتها باللغة الإنجليزية وتحولت لمسرحية للأطفال بطولة دلال عبدالعزيز إخراج أسامة رؤوف. – نعمان والأرض الطيبة ” والتى طبعت بعد ذلك بطريقة برايل للمكفوفين، . – ليلة الميلاد ” وكتب المقدمة لها البابا شنودة بطريارك الكرازة المرقسية، – قمة الجبل “، ” قصة حب صينية أوسور الصين الحزين ” باللغتين العربية والصينية، – واللؤلؤ والأرض “مهداة للطفل الفلسطيني وتم ترجمتها للغة الفرنسية. – وصدر لها عن مؤسسة دار المعارف المصرية قصة ( أميرة البحيرة ) فى سلسلة المكتبة الخضراء – قصة ندى وطائر العقاقير عن سلسلة اجمل حكايات . – كتاب ( تصريح دخول ) ويعد من اهم الكتب التى تحدثت عن مشكلة الاجئيين والنازحين فى الدول العربية . – قصة خالد وسعيد . – قصة كلنا اصدقاء . – قصة نايا باللغة الكوردية . – سلسلة قصص أدم . – مناهج تعليمية للثلاث الصفوف الاولى الدراسية . – قصة حب صينية عن سور الصين الحزين . – كتاب ( التعاملات الاسرية فى الاسلام للمرأة والطفل ) . – كتاب ( معا ضد العنف ) ويعد من اهم الكتب التى تجمع كل اشكال العنف والتنمر بين العديد من فئات المجتمع سواء فى المدرسة او الاسرة او المجتمع . – كتاب تعليمي للطفل بمراحله التعليمية المبكرة FROM 0 TO 10 -قاموس للاطفال ( حروف وارقام ) . – قاموس المهن باللغتين العربية والانجليزية . قصة الولد الطائر قصة علي و الشرطة – لها تحت الطبع مجموعة أخرى من قصص الاطفال . -ولها تجارب فى الفن التشكيلى والرسم والاتيكيت . – ومن اهم الابحاث والدراسات التى شاركت بها فى مجالات عديدة مثل :- – مجال أدب الطفل. -والعنف ضد الاطفال. – ودور المرأة فى السياسة . – وحماية الملكية الفكرية . – التراث والأداب للطفل العربى التحقت الكاتبة سارة السهيل بعضوية كلا من : – إتحاد الكتاب العراقيين . – إتحاد الكتاب الأردن. – اتحادالكتاب المصريين والعرب – الاتحاد العربى لحماية حقوق الملكية الفكرية . – والعديد من الجمعيات الادبية والثقافية والانسانية فى مصر والدول العربية . كما شاركت الكاتبة سارة السهيل كعضو تحكيم – فى مهرجان السينما الكاثوليكي للسينما ال56 . – المهرجان السابع للمسرح العربي . – ومهرجان الاغنية العربية – ومهرجان المسرح العربى – مهرجان المونودراما للمسرح – وكذا عضوية لجنة تكيم فى العديد من المسابقات الشعرية وكتابة القصة والادب فى عدة مدارس ومكتبات وجهات ثقافية . كما شاركت الكاتبة سارة السهيل فى العديد من الندوات والمؤتمرات والمعارض على سبيل المثال :- مهرجان القاهرة الدولى لسينما الاطفال مهرجان الاسكندرية السينمائى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى العديد من دوراته السنوية معرض أربيل الدولى للكتاب . مؤتمر التنمية البشرية . مؤتمر الاتجار بالبشر فى دوكان . مؤتمر التمويل السياسى بالاردن مؤتمر حماية حقوق الملكية الفكرية معرض الجزائر للكتاب معرض المغرب للكتاب . معرض الاردن للكتاب . ولقاءات ادبية وشعرية فى دار الاوبرا المصرية /ساقية الصاوى بالقاهرة / مكتبة الاسكندرية / نادى الادب / جامعة القاهرة / قصر التذوق و بعض مراكز قصور الثقافة فى عدة مناطق بمصر / جامعة عين شمس / جامعة المنيا و في الاردن في اتحاد الكتاب و المركز الثقافي الملكي و مهرجان جرش و المكتبة الوطنية و العديد من المراكز الثقافية و المكتبات العامة و المدارس والجامعات وحصلت الكاتبة سارة السهيل على العديد من دروع التكريم وشهادات التقدير على سبيل المثال لا للحصر من العديد من الدول العربية والاجنبية وكذلك من مؤسسات عديدة تهتم بالمرأة والطفل والشعر وكذا من وزارات الثقافة العربية وكذا من المراكز الثقافية العربية التابعة للسفارات العربية والاجنبية. و حصلت على لقب سفيرة النوايا الحسنة عام ٢٠١٤ و حصلت على منصب سفيرة النوايا الحسنة من دولة البانيا عام ٢٠٢٣ و حصلت على لقب سفيرة الطفولة لمنظمة الفنون المتحدة حينما تولدت لديها ميول الكتابة فى الأدب والشعر والقراءة فقالت : منذ طفولتي عشقت الأدب منذ طفولتي وقد شجعني والدي على ذلك وكان يشتري لي القصص والروايات التي تحث على حب الوطن وبعض الأعمال الأدبية لكبار الكتاب في الوطن العربي والعالم، كما شجعتني والدتي وكانت تصطحبني إلى المكتبة وبدأت في سن صغيرة في كتابة قصص الأطفال وكنت أجمع أولاد إخوتي الصغار والأطفال من أقاربي لأقرأ لهم ما أكتبه من القصص ومن هنا ارتبطت بالكتابة للأطفال حيث كان يعجب بكتاباتي من يقرأها وأصبح هناك رابط وثقة متبادلة بيني وبين الأطفال وانجذبت لهذا العالم الجميل عالم الطفولة ووجدت نفسي أعيش براءتهم الجميلة وفي نفس الوقت لا أنكر أن كتاباتي ودفاعي عن الأطفال لشعور بمقدار المعاناة التي عاشها أطفالنا في الشرق الاوسط أما عن انطباعها للكتابة للطفل . فقالت : أنا أجد متعة شديدة في الكتابة للأطفال ومحاولة الوصول لعالمهم وتوصيل رسالتي لهم من خلال أعمالي القصصية والدفاع عن حقوقهم وبراءتهم التي نحاول أن نسلبها منهم أما السياسة فليست بعيدة عن كل أعمالي فهي موجودة، وبداية أحب أن أؤكد أن أي شيء في حياتنا ليس بعيد عن السياسة حتى رغيف الخبز سياسة، والعمل الأدبي نوع من السياسة يحاول الكاتب أن يقدم وجهة نظره السياسية في داخله أو في مقال يكتبه، ولكنني لست متخصصة في الكتابة السياسية أتركها لخبراء السياسة ولكن هذا لا يمنعني من الإعلان عن رأيي في أي موضوع سياسي قد يكون من خلال مقال أو مناقشة مع الأصدقاء فالكاتب في الأول والآخر فرد من هذه الأمة يتأثر ويؤثر في ما يحيط به وخاصة في عالمنا العربي، وهناك بعض القصص التي تعمل على التربية السياسية للأطفال وأيضا زرع الإنتماء وغرس حب الوطن بقلب الصغير ليكبر معه . سارة طالب السهيل هي كاتبة عربية تحمل بقلبها براءة الطفولة و طيبتهم و تكتب لهم وكأنها واحده منهم لأنها لم تفقد شغف البراءة و دهشة الطفولة