إيران تحسم الجدل حول ردها على هجوم أصفهان
صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بأن الأحداث التي وقعت فجر الجمعة لا تُعتبر هجومًا، مؤكدًا أن التحقيقات جارية لتحديد مصدر الطائرات المسيرة التي تم رصدها بالقرب من اصفهان.
وفي حديثه لشبكة “إن بي سي” الأمريكية يوم الجمعة، قال عبد اللهيان: “ما وقع الليلة الماضية لم يرق إلى مستوى هجوم… كانت الأحداث تشبه ألعاب الأطفال أكثر من كونها طائرات مسيرة”.
وأضاف أن التحقيقات مستمرة لمعرفة الجهة المسؤولة عن إطلاق تلك الطائرات المسيرة.
وتابع قائلاً: “ما لم تقم إسرائيل بأي تحركات جديدة ضد مصالحنا، لن نقوم بأي رد فعل”.
وشدد على أن “إذا قامت إسرائيل بأي تحرك حاسم ضد إيران وتم إثبات ذلك، فإن رد إيران سيكون سريعًا وقويًا وسيجبرهم على الندم”.
جاءت تصريحات عبد اللهيان في أعقاب إطلاق إيران لمئات الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل في 13 أبريل، ردًا على غارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى مقتل عدد من كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني.
وفي صباح يوم الجمعة 19 أبريل، تم إسقاط عدة طائرات مسيرة في محيط قاعدة عسكرية إيرانية بالقرب من اصفهان ومواقع أخرى داخل إيران.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن إطلاق الطائرات المسيرة كان ردًا إسرائيليًا على الهجوم الإيراني، على الرغم من أن إسرائيل لم تعلن رسميًا عن استهداف القاعدة في اصفهان. ووفقًا للتقارير، كانت إسرائيل تهدف إلى “إرسال رسالة” إلى طهران بدلاً من التصعيد العسكري.