نتنياهو “ينفجر غضباً” خلال اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي.. قضية واحدة كانت على الطاولة
ذكر موقع “واينت” العبري أن مجلس الأمن الإسرائيلي عقد اجتماعًا ليلة الأحد، وهو الأول منذ أكثر من عشرة أيام، لمناقشة مسألة الأسرى، بعد أن كان التركيز في الأيام السابقة على التوترات مع إيران.
وأشار الموقع إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بضغط من الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، وافق على عقد هذا الاجتماع الذي خُصص لبحث قضية الأسرى فقط.
وفقًا لـ”واينت“، ناقش مجلس الأمن الإسرائيلي في جلسته المسائية الطويلة كيفية استئناف المفاوضات المتعثرة حول “صفقة تبادل الأسرى” بعد الرفض الذي أبدته حماس.
وأوضح الموقع أن الاجتماع جاء بعد فترة لم يتطرق خلالها مجلس الوزراء المصغر إلى موضوع الـ 133 مختطفًا لدى حماس، حيث كان التركيز الرئيسي على التوترات مع إيران.
ونقل “واينت” أنه تم طرح أفكار مبتكرة خلال النقاش للخروج من الجمود، لكن نتنياهو، حسب الموقع، عبر عن غضبه وانتقد الحاضرين في بداية الاجتماع، متهمًا بعض الأطراف بنشر معلومات مضللة تؤدي إلى إحباط أهالي المختطفين.
وأكد بيني غانتس، الوزير في حكومة الأمن الإسرائيلية، في مؤتمر صحفي يوم الأحد، أنه لن يتم التخلي عن الأهداف الإسرائيلية في غزة، والتي تتضمن بشكل أساسي إطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف غانتس أنه على الرغم من عدم تحقيق جميع الأهداف في الحرب، فإن إسرائيل لم تستسلم وستواصل العمل حتى إعادة المحتجزين إلى أسرهم، مشددًا على ضرورة تكثيف الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية لتحقيق ذلك.
وأشارت تقارير إعلامية سابقة إلى أن هناك مخاوف متزايدة في إسرائيل بأن عدد قليل فقط من الـ 133 رهينة المحتجزين لدى حماس منذ 7 أكتوبر لا يزالون على قيد الحياة.