أمل خضر تكتب: نائب برلمان ابنة وطن
ميادة شريم نشمية أردنية نشأت في بيئة داعمة للتعليم والعمل، تروي أصالة وعراقة شعب وجذور ضاربة في أعماق التاريخ المشرق لأردن المجد،لمثلها تسرد قصص العطاء والإخلاص والتفاني في العمل، قصة عشق أرض وشعب وقيادة، قصة ملهمة في التحدي والإصرار والطموح، قصة نهضة حضارة إنسانية، تعمل كل يوم من أجل مستقبل أفضل لأردننا الحبيب، قصة إرث طويل من التسامح والاعتدال والوسطية وصناعة السلام، قصة نجاح لنائب وطن تحت قبة البرلمان، أراقبها بكل ندوة ومحاضرة واجتماع، بقربها من الشارع الأردني واحتياجاته ووجعه، وإصرارها في أن تدع بصمة أمل في كل بيت أردني، مدافعة عن حقوقهم، حاملة همَّ كل أم تتنظر عودة ابنها،
حكاية قصة واقعية حقيقية حدثت ولا يزال قلبها ينبض بالعطاء والعمل، لم تنتهِ قصتها بجلوسها على كرسي النيابة كما عهدنا، بل امتد عملها لنرى صوراً وجوانب من العطاء ومن البذل لتحقيق ما يطمح له سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بترجمة جميع رسائله واقعياً.
لقد دعمت المتعثرين خلال أزمة كورونا واهتمت بملفهم أيما اهتمام، وكانت من المؤيدين بل المطالبين بعفو عام لتخفيف معاناة كثير من الأسر، ولم تغفل عن دعم المرأة الأردنية فقد ناقشت كثيراً من القضايا مثل تصويب أوضاع معلمات يعملن في القطاع الخاص، وطالبت برفع نسبة مشاركة المرأة الأردنية في جميع المجالات، واعتنت كذلك بملف النساء الموقوفات إداريا وملف الواعظات، ولها العديد من الإسهامات في التعديلات الدستورية لا سيما ما يتعلق بقانون الانتخاب والأحزاب، وساهمت في تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب الأردني.
وكأنها تبعث لنا رسالة أن عطاء الانسان وتميزه لا يحدد بمكان وكرسي، فمن يؤمن بهذه الأرض ومن ينتمي للقيادة الهاشمية ولشعب استحق ويستحق الأفضل؛ لابد أن يكون متجدداً مفعماً بالطاقة والحيوية، ليكمل مسيرة البذل والعطاء.
ميادة شريم طموحها لا سقف له، يعانق عنان السماء، امرأة قيادية تتوق إلى الوصول إلى أبعد نقطة يستطيع أن يصل إليها الإنسان في هذا الفضاء الشاسع الذي لا تحده حدود، لإيمانها بأن من يعيش على أرض الأردن يجب أن يعشق كل ذرة.
امرأة قيادية شغوفة بتحويل التحديات إلى فرص وإنجازات، مولعة بصنع المستقبل، لديها رؤية ثاقبة بعيدة، تخطط لمستقبل مشرق.
ميادة شريم حكاية وطن وشعب، حكاية مواطنة عشقت أردن المجد والكرامة، تسعى جاهدة لتحقيق آمال وطموحات وطنها، تمضي قدماً برؤية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وعزيمته لتحقيق الإنجازات، وتحتل مكانا في الريادة العالمية لمختلف المجالات.
ميادة شريم حكاية وطن و شعب طموح يرسم مستقبله بشغف، يبني مجتمعه بحيوية، متسلحين بالقيم والأخلاق النبيلة، متمسكين بتراثهم وإرثهم وعاداتهم وتقاليدهم وقيمهم الإسلامية المبنية على الوسطية والتسامح، والتي يستمدون منها ذلك الزخم من أجل مواصلة البناء وتعزيز مكانتهم في العالم، وبما يعزز مكانة الأردن دولياً؛ لتصبح نموذجاً رائداً ومثالاً عالمياً في التطور والحداثة.
وها نحن نؤكد بكل يوم عشقنا لكل ذرة تراب فيك يا أردنا الحبيب، ونشعر بالفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة الحكيمة، وبهذه الدولة القوية برجال ونسائها، نؤمن بأننا شعب يستحق الحياة، والافضل، هذا الشعب وفي لقيادته لا يقبل المزايدة أو والمساوامة عليها، شعب بذل الدماء والأرواح ليحيا الوطن، شعب يعتز بماضيه العظيم وتراثه المشرف الذي يبعث على الفخر والاعتزاز.