تعاون بين أبوظبي و”جوبي للطيران” لتوفير نظام شامل لدعم عمليات التاكسي الطائر الكهربائي

توقيع اتفاقية متعددة الأطراف بين "جوبي للطيران" وثلاث دوائر حكومية في أبوظبي لدعم وتوسيع نطاق خدمات التاكسي الجوي التي تقدمها في الإمارة وخارجها

  • توقيع اتفاقية متعددة الأطراف بين “جوبي للطيران” وثلاث دوائر حكومية في أبوظبي لدعم وتوسيع نطاق خدمات التاكسي الجوي التي تقدمها في الإمارة وخارجها
  • الاتفاقية تستكشف فرص توفير نظام شامل لدعم عمليات التاكسي الطائر، بما في ذلك التدريب وتطوير البنية التحتية وتشغيل الرحلات، بالإضافة إلى التصنيع في أبوظبي
  • الاتفاقية توفر الأساس لتقديم خدمة التاكسي الطائر بين إمارات الدولة في المستقبل

أعلنت “جوبي للطيران”، الشركة الرائدة في صناعة الطائرات الكهربائية التجارية، عن توقيعها مذكرة تفاهم متعددة الأطراف مع كل من دائرة البلديات والنقل، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة الثقافة والسياحة، في أبوظبي، لتوفير الأسس اللازمة التي تمكن “جوبي للطيران” من إطلاق وتوسيع نطاق خدمات التاكسي الطائر الكهربائي في أبوظبي وخارجها.

وتوضح مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها خلال فعالية “دريفت إكس” العالمية، إحدى فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقل الذي أطلقته دائرة البلديات والنقل، حدثاً مميزاً متخصصاً في تطبيقات وحلول المركبات الذكية وذاتية القيادة، الدعم الواسع التي تحظى به “جوبي للطيران” ضمن مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في أبوظبي، ومدى التزام “جوبي للطيران” بتوسيع نشاطاتها في دولة الإمارات، والتي تتوقع الشركة إطلاقها في العام المقبل. كما توفر المذكرة الأسس اللازمة لإطلاق خدمات التاكسي الجوي بين إمارات الدولة، مثل الرحلات بين أبوظبي ودبي على سبيل المثال.

وتعليقاً على توقيع مذكرة التفاهم، قال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: “تهدف أبوظبي إلى تحقيق الريادة في قطاع النقل والتنقل الذكي والمستدام على مستوى العالم، ومن خلال مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في أبوظبي، وشراكتنا مع “جوبي للطيران”، سنمهد الطريق نحو توفير خدمات التاكسي الجوي الذي يعمل بالطاقة الكهربائية، وسنتمكن من لعب دور محوري في هذا المجال، لنعلن بدء رحلة طموحة لا حدود لها، ونتطلع لرؤية ابتكارات “جوبي للطيران” وهي تقلع في سماء العاصمة، لتعيد أبوظبي رسم ملامح مستقبل التنقل حول العالم.”

من جهته قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي: “يعد تطوير قاعدة صناعية متقدمة محركاً أساسياً لأجندة التنويع الاقتصادي 2.0 في استراتيجية أبوظبي الصناعية، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة وجعلها المركز الصناعي الأكثر تنافسية في المنطقة من خلال توفير حزم الحلول التمويلية المختلفة، وتعزيز سهولة ممارسة الأعمال التجارية، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر. ويشهد قطاع المركبات الذكية وذاتية القيادة على وجه الخصوص نمواً سريعاً، مدعوماً بإطلاق مجمّع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، والذي يستفيد من البنية التحتية العالمية المستوى التي توفرها أبوظبي لاستقطاب الشركات العالمية وتمكينها من توسيع نطاق عملياتها، واختيار شركة “جوبي” بإطلاق عملياتها في أبوظبي هو شهادة على نجاح هذه الاستراتيجية.”

من جانبه قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “تسهم مذكرة التفاهم في تحقيق أهداف استراتيجيتنا السياحية 2030 التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية الشاملة في أبوظبي، ترسيخاً لمكانتها وجهة عالمية مستدامة، حيث تتضمن الاستراتيجية 4 ركائز رئيسية من بينها “البنية التحتية والتنقل” التي تسعى إلى تبني حلول نقل خضراء تُعزز قدرتنا على توفير تجارب أكثر تميزاً وسهولة لمجتمعنا وزوارنا على حد سواء. ونتعاون مع شركائنا من الدوائر الحكومية والقطاع الخاص على توظيف مبادرات المدن الذكية وأفضل التقنيات المستدامة لاستثمار فرص النمو السياحي الواعدة. وتشكل خدمات التاكسي الطائر الكهربائي إضافة نوعية إلى خيارات التنقل في الإمارة، تزامناً مع إتاحة المجال أمام الجميع لاستكشاف معالمنا الطبيعية والسياحية وصروحنا المعمارية برؤية جديدة خلال رحلاتها”.

بدوره قال جو بن بيفيرت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “جوبي للطيران”: “يؤكد توقيع الاتفاقية اليوم الرغبة الحقيقية باعتماد الرحلات الجوية النظيفة في جميع أنحاء دولة الإمارات، ونتطلع إلى تقديم تجربة رائعة لعملائنا المستقبليين في أبوظبي، ويسعدنا أن نكون من أوائل الشركات التي توفر رحلات خالية من الانبعاثات الكربونية بين أبوظبي ودبي. ونحن ممتنون للدعم والتعاون الكبيرين من شركائنا من الجهات الحكومية، ونقدر التزامهم ببناء نظام بيئي متكامل للطيران في أبوظبي.”

وتتسع طائرة “جوبي” الكهربائية لأربعة ركاب بالإضافة إلى الطيار، ويمكنها الطيران بسرعة تصل إلى 200 ميل في الساعة (321 كم / ساعة)، وتعتبر من الطائرات الخالية من الانبعاثات الكربونية والتي لا تصدر أي ضوضاء. وسيتم عرض الطائرة لأول مرة في أبوظبي خلال فعالية “دريفت إكس” التي تقام في حلبة مرسى ياس. وسيتيح نطاق الطيران البالغ 100 ميل (161 كم) فرصة توفير خدمات النقل الجوي السريع والمستدام داخل أبوظبي وعبر أنحاء دولة الإمارات، حيث تستغرق الرحلة من أبوظبي إلى دبي حوالي 30 دقيقة مقارنة بساعة و20 دقيقة بالسيارة خلال فترة الازدحام.

وتعمل “جوبي” بشكل وثيق مع الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات لتوفير كافة المتطلبات التي تمكن دولة الإمارات من تحقيق الريادة العالمية في تقديم خدمات التاكسي الطائر. ويعتمد الإطار التنظيمي للهيئة العامة للطيران المدني على معايير إدارة الطيران الفيدرالية، واختبارات وتحليلات إضافية للشركة، بالإضافة إلى رقابة تنظيمية وعمليات مراجعة مستمرة لضمان السلامة للرحلات الأولى. وستتطلب الرحلات بين إمارات الدولة موافقة الهيئة العامة للطيران المدني.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى