برنامج Jordan Source شريك الابتكار الرقمي الرسمي لهاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي التابع لشركة MENADevs
قدم برنامج “Jordan Source” التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، رعايته ودعمه مؤخراً كشريك رسمي للابتكار الرقمي لهاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي GEN AI الذي أقيم على مدار يومي 26 و27 نيسان للعام الجاري بتنظيم من شركة MENADevs، وهي الشركة الناشئة الرائدة في مجال خدمات البرمجيات، والتي تُعنى بتوفير فرص عمل للشباب والشابات في مجال الذكاء الاصطناعي بتطوير مهارات المستفيدين من منصتها ورفد المملكة بالمزيد من التقنيين الأكفاء، والتي تعد واحدة من أبرز شركاء البرنامج.
وكانت رعاية البرنامج للهاكاثون الذي تنظمه شركة MENADevs التي تتميز بقاعدة موظفيها من المبرمجين والمهندسين الذين يزيد عددهم على 120، قد جاءت لأهميته باعتباره منصة ديناميكية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي ورفع سوية الجاهزية في المملكة للاستفادة من تطبيقات هذه التقنيات في العديد من المجالات، بما يعزز ريادة الأعمال وقطاع الشركات الناشئة، كما ينعكس على محرك الخدمات المستقبلية ومنها الخدمات المؤثرة في جودة الأعمال والإنتاج والحياة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، وبالتالي الانتقال بالأردن ليكون من الدول المنافسة في هذا المجال، وهو ما ينعكس على تعزيز بيئة الاستثمار ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وتتماشى هذه الرعاية مع أهداف برنامج Jordan Source الرامية لتطوير المنظومة الداعمة للذكاء الاصطناعي، الذي يسعى البرنامج لتمكينه على نطاق واسع على طريق الترويج للأردن كوجهة مفضلة للاستثمار في قطاع الأعمال وقطاعه التكنولوجي في الأردن المشتمل على خدمات تعهيد تكنولوجيا وخدمات الإسناد الخارجي والرياضات والألعاب الإلكترونية، وذلك عبر العديد من الاتجاهات ومنها استغلال المنظومة الوطنية بالتركيز على الموارد البشرية التي تعد من عوامل جذب الاستثمارات ذات القيمة المرتفعة، والتي يركز البرنامج في عمله على رفع قدراتها وإلهامها لتكون سفيرة الابتكار وصانعة التغيير الحقيقي.
وفي تعليق له على هذه المناسبة، ثمن الشريك الإداري في شركة MENADevs، فيصل قعوار، الشراكة مع برنامج Jordan Source ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في ظل الرؤية التي يمتلكها الجانبان لرفد المملكة بالمزيد من الموارد ذات المستوى العالمي من المهنيين الشباب، وربط المستثمرين بهذه الموارد ضمن منظومة استثمار تشاركية في قطاع التكنولوجيا والرقمنة.
وبين قعوار بأن الهاكاثون يركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي بوصفه محركاً رئيساً لموجة من الإبداع والإنتاجية غير المسبوقة في كافة القطاعات الاقتصادية، عبر دمج أدواته وقدراته وتطبيقاته بشكل استراتيجي في العديد من العمليات والخدمات الحالية، إلى جانب توظيفه لابتكار المزيد منها، مما يسهم في خدمة المجتمع وتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة مدفوعة بالتكنولوجيا.
هذا وكان الهاكاثون قد جمع نحو 200 مبدع من المتخصصين في علم البيانات، والمبرمجين، والمهتمين بالابتكار، للتنافس فيما بينهم لبناء منتجات ذكاء اصطناعي في 4 فئات مختلفة ضمت: الشؤون المالية، والرعاية الصحية، والإعلام، بالإضافة للبرمجيات، من خلال العديد من الفعاليات التي اشتمل عليها في برنامج أعماله، والتي منها ما عقد عبر الإنترنت، ومنها ما عقد وجاهياً في كلية لومينوس الجامعية التقنية، ومن أبرزها الجلسة النقاشية التي عقدت تحت عنوان: “استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية”.