البنك الإسلامي للتنمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوقعان مذكرة مساهمة لدعم اللّاجئين في جميع أنحاء العالم
خطى البنك الإسلاميّ للتنمية خطوة مهمّة إلى الأمام تساهم في الجهود العالمية لإغاثة اللاجئين، حيث وقّع، بصفته أمين الصندوق العالميّ الإسلامي للّاجئين، على مذكرة مساهمة الجهة المانحة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقد جرى التوقيع على المذكرة على هامش “منتدى الأعمال الخيرية” الذي عُقد خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لسنة 2024 في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
ووقع رئيس البنك، معالي الدكتور محمد سليمان الجاسر، والمشرف العامّ على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، معالي الدكتور عبد الله الربيعة، على مذكرة مساهمة الجهة المانحة، وسيقدّم بموجبها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساهمة نقدية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي إلى الصندوق العالمي الإسلامي للّاجئين.
ويُعزّز التعاون عن طريق تلك المذكرة الجهود الجارية لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية من أجل تعبئة موارد إضافية للصندوق العالمي الإسلامي للّاجئين. وقد حصلت المبادرة حتى الآن على 100 مليون دولار أمريكي من صندوق التضامن الإسلاميّ للتنمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللّاجئين (50 مليون دولار أمريكي لكل منهما).
وقد أعرب معالي الدكتور محمد سليمان الجاسر عن امتنانه العميق لمساهمة المركز. وقال، “يعزز هذا الدعم الملحوظ التزامنا بتلبية الاحتياجات المتزايدة للّاجئين والنازحين، ولا سيما داخل البلدان الأعضاء في البنك، إذ يعد الصندوق العالمي الإسلامي للّاجئين، بفضل هيكله الرائد المتوافق مع الشريعة، أداةٌ مهمّة لتقديم التمويل المستدام والمساعدة الإنسانية لأكثر الأشخاص تضرراً من النزاعات والنزوح”. وأضاف الدكتور الجاسر قائلاً “أودّ أن أَحُثّ فريق الصندوق العالمي الإسلامي للّاجئين على الاستفادة من هذا الزخم ومواصلة تعبئة الموارد اللّازمة من أجل الوصول إلى الهدف المتمثل في 500 مليون دولار أمريكيّ. وستضمن تعبئة الموارد تدفقاً إيجابياً للتمويل يُوجّه إلى البرامج والتدخلات التي تهدف إلى إحداث التأثير في حياة النازحين قسراً”.
وقد أكّد معالي الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العامّ على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على التزام المركز بدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، مع إيلاء عناية خاصّة للّاجئين. وقال، “نحن واثقون من أنَّ آلية التمويل المبتكرة التي يوفرها الصندوق العالمي الإسلامي للّاجئين لديها إمكانات ممتازة لتوفير الدعم طويل الأجل للّاجئين والمجتمعات المستضيفة، ومساهمتنا اليوم تُجسد التزام المملكة العربية السعودية الثابت بالعمل الإنساني العالمي وتضامننا مع اللّاجئين والنازحين”.