محمد بن زايد ووزير الخارجية التركي يبحثان العلاقات الثنائية والأوضاع في غزة”
بحث الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال استقباله وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في أبوظبي، مساء الخميس، العلاقات بين البلدين، والوضع بقطاع غزة، وجهود التوصل للوقف الفوري لإطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إن “الرئيس الإماراتي استقبل وزير الخارجية التركي في قصر الشاطئ، حيث نقل له الوزير التركي تعازي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وخالص مواساته بوفاة الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان”.
وأضافت الوكالة الإماراتية أن الجانبين بحثا “تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الإمارات وتركيا في مختلف المجالات…، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والمساعي الإقليمية والدولية المبذولة في سبيل التوصل للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع”.
وأكد الشيخ محمد بن زايد ووزير الخارجية التركي “ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الدفع بتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، على أساس حل الدولتين، كونه السبيل لإيجاد مستقبل آمن لشعوب المنطقة والحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين”، بحسب ما أوردت وكالة “وام”.
ومن جانبه، بحث وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال استقباله نظيره التركي “التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة”، طبقا لـ”وام”.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان “أهمية تكثيف التحركات على المستويين الإقليمي والدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وحماية أمن وسلامة كافة المدنيين”، مشيراً إلى أن التوتر والتطرف والعنف المتصاعد في المنطقة، من شأنه أن يهدد السلم والأمن الدوليين”، كما أكد ضرورة العمل عن كثب “لتقديم الدعم الإنساني الكافي للمدنيين في قطاع غزة على نحو مستدام ومن دون عوائق، وتكثيف المساعي المبذولة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق”.
كما تناول اللقاء بين وزيري خارجية الإمارات وتركيا “علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية، وما تزخر به من فرص تنموية متنوعة للبلدين وشعبيهما”، حيث استعرض الجانبان “التعاون الثنائي في جميع المجالات ومنها، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.