مسؤولون أمنيون يقيّمون تكلفة إنشاء حكومة عسكرية إسرائيلية في غزة بعد الحرب مع حماس

أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الجمعة، أن مسؤولين أمنيين كبارا طلبوا قبل فترة تقييماً لتكلفة إنشاء حكومة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب مع حركة حماس، في ظل تقييمات بأن التكلفة ستصل إلى 20 مليار شيكل سنوياً.

– تفاصيل تشكيل حكومة عسكرية في غزة بعد الحرب
والصحيفة الإسرائيلية نقلت عن تقرير رسمي أنه إضافة إلى تكلفة إنشاء حكومة عسكرية، فإن إسرائيل سيكون عليها دفع تكلفة لم تتحدد حتى الآن لعمليات إعادة بناء البنية التحتية في القطاع.

ووفقاً للصحيفة، فقد قال التقرير الرسمي أيضاً: إن الأمر سيتطلب نحو 400 شخص للعمل في الحكومة العسكرية، إضافة لبقاء 5 من كتائب الجيش الإسرائيلي في غزة، وهو ما يتطلب من إسرائيل تقليص عدد جنودها على الجبهة الشمالية وفي الضفة الغربية.

وبحسب تعداد يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية، فإن هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصاً، فيما خطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة قضى 38 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

ورداً على الهجوم، ينفّذ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة حيث قُتل حتى الآن 35,272 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر على نحو مفاجئ، حين بدأت عمليات عسكرية تصفها بالمحدودة شرق رفح وجنوبها، وهي نقاط شديدة القرب من الحدود المصرية.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مصرية القول: إن القاهرة ترفض مقترحات إسرائيلية للتنسيق بشأن إدارة المعبر، ومنذ إغلاق المعبر، لم تدخل غزة منه أي مساعدات.

وأمس الخميس، قال موقع “والا” الإسرائيلي، إن إسرائيل عرضت مقترحاً على مصر لإعادة فتح معبر رفح بمشاركة ممثلين فلسطينيين من غزة وآخرين أمميين.

وأضاف الموقع: أن المقترح يتضمن إرسال مصر أسماء الفلسطينيين المرشحين لإدارة المعبر على أن يكون لإسرائيل حق الاعتراض على أي منها.

ويتضمن المقترح، بحسب موقع “والا”، تفاصيل تشغيل معبر رفح للأفراد والوقود، كما يتضمن تواجداً إسرائيلياً خارج معبر رفح لحمايته من هجمات حماس ومنع غير المسموح لهم بالسفر عبر المعبر.

وفي وقتٍ سابقٍ، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن الجيش الإسرائيلي أرسل لواء إضافياً إلى رفح في جنوب قطاع غزة للانضمام إلى الفرقة 162 التي تشن عملية بالجزء الشرقي من المدينة منذ مطلع الشهر الجاري.

وقالت الصحيفة: إن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي من المتوقع أن توافق فيه الحكومة الإسرائيلية على توسيع الهجوم العسكري على رفح.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى