السجن لأردني رغم براءته من الاغتصاب وهتك العرض
تعرضت فتاة في الأردن وأثناء مسيرها في الشارع العام إلى موقف أدى إلى تقديمها شكوى.
وفي تفاصيل القضية التي رواها الصحفي غازي المرايات ، فقد اصطفت بجانب الفتاة سيارة وترجل منها أحد الاشخاص وطلب هويتها فقامت بسؤاله من هو فأجابها أنه من ادارة حماية الاسرة فأعطته هويتها، ووفق ادعاء الفتاة فقد كان صوت هاتفه كما أجهزة الشرطة، وعند اطلاعه على هويتها أخبرها بأنها مطلوبة و اصطحبها معه في السيارة وفي اثناء مسيرها في السيارة اخبرها بأنها مطلوبة وانه يريد اخباءها عن الشرطة فوافقت وتبادلوا ارقام هواتفهما واصطحبها الى احدى الشقق.
ووفق ادعاء الفتاة وكما تزعم أنه حاول اغتصابها في الشقة إلا أن مقاومتها الشديدة منعته من ذلك وبعدها اعادها الى المكان الذي اخذها منه.
بعد ذلك قام الشخص بارسال رسائل تهديد للفتاة وبعد ما يقارب شهر ونصف قررت أن تشتكي عليه وتم القاء القبض عليه واحالته الى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وأسند اليه جناية الشروع بالاغتاب وجناية هتك العرض وجنحة التهديد على ضوء المسجات التي تمتلكها.
محكمة الجنايات الكبرى نظرت القضية ولم تطمئن الى شهادة المشتكية وتجد أن هناك شكوكاً في شهادتها ووجدت أنا هناك تناقضا واضحا في شهادات المشتكية أمام المحقق وأمام المدعي العام وأمام المحكمة وعلى ضوء ذلك اعلنت المحكمة براءة المتهم من جنايتي الشروع بالاغتصاب وهتك العرض وأدانت المتهم بتهمة التهديد على ضوء المسجات التي تم تفريغها من هاتف المشتكية وقررت حبسه لمدة ستة أشهر وصادقت محكمة التمييز على القرار.