تحتفظ تركيا بتصنيف “الدولة الأكثر تعقيدًا في الشرق الأوسط من حيث ممارسة أنشطة الأعمال”

أطلقت اليوم TMF Group، وهي المزوّد الرائدة للخدمات الإدارية والامتثال، النسخة الحادية عشرة من تقرير مؤشر تعقيد الأعمال العالمي Global Business Complexity Index (GBCI). يستند التقرير إلى 292 مؤشراً رئيساً للأعمال عبر 79 منطقة، ليقدم نظرة شاملة وعامة على التحديات المختلفة التي تواجه المستثمرين عند ممارسة أنشطة الأعمال حول العالم.

تتصدّر تركيا التصنيف العالمي في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها الدولة الأكثر تعقيداً في المنطقة من حيث ممارسة أنشطة الأعمال، حيث تأتي في المرتبة 6 في المؤشر الذي يرتب دول العالم وفقاً لسهولة ممارسة الأعمال التجارية بها. وتشكّل التغييرات المتكررة التي تفرضها الدولة على قانون الضرائب وعملية تقديم الطلبات والمستندات المعقدة ومتطلبات رأس المال الجديدة الخاصة بقطاعات محددة، بعضاً من أبرز العوامل التي ترفع من مستوى التعقيد. على سبيل المثال، غالباً ما يتخلى أصحاب الشركات عن الاستفادة من الإعفاءات الحكومية من ضريبة القيمة المضافة بسبب الإجراءات البيروقراطية المعقدة المرتبطة بها.

وفي ما يتعلق بباقي المنطقة، طرحت مصر (التي تحتل المرتبة 28) نظام ’الرخصة الذهبية‘ لتقليل المتطلبات المختلفة للحصول على الموافقات واختصارها ضمن موافقة واحدة، في حين تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة 37، وقد دخلت حديثاً إلى مؤشر GBCI هذا العام. هذا وقد تراجع تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة من المرتبة 53 إلى المرتبة 40 في ترتيب هذا العام، إلا أنها لا تزال تشكّل أحد أهم وأبرز المراكز التجارية والسياحية والمالية في المنطقة.

وفي هذا السياق، قال Stewart Adams، رئيس شؤون السوق في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في TMF Group:

“يتميز قطاع الأعمال في هذه المنطقة بكونه ديناميكياً للغاية وإيجابياً بشكل عام، حيث بدأنا نلمس تحوّلاً نحو التنوع الاقتصادي وزيادة الاستثمارات والعلاقات المتنامية بين مختلف المناطق. ومع ذلك، سيواصل المستثمرون مواجهة التحديات الناجمة عن عدم الاستقرار الجيوسياسي والحواجز التنظيمية، وهذا ما يعزز الحاجة إلى فهم بيئة الأعمال هذه بشكل دقيق.”

قائمة بالدول في المراتب العشر الأولى والأخيرة (1 = الأكثر تعقيداً ، 79 = الأقل تعقيداً)