الإجهاض: وداع مؤلم… ومعتقدات خاطئة

لا يقتصر ألم الإجهاض على فقدان الجنين، بل يمتد ليشمل مشاعر الحزن والفقدان التي تُرافق المرأة لفترة طويلة.
وتُعدّ ظاهرة الإجهاض شائعة، حيث تُنهي حوالي 10-20% من حالات الحمل بالإجهاض.
ورغم التقدم العلمي، لا تزال بعض المعتقدات الخاطئة تُحيط بالإجهاض، مثل ربطه بالحالة العاطفية أو ممارسة الرياضة.
لكن حان الوقت لتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة:
لا يُسبب التوتر أو الاكتئاب أو الصدمة الإجهاض.
لا علاقة للإجهاد أو العمل لساعات طويلة بالإجهاض.
لا تُزيد ممارسة الرياضة أو الجماع أو السفر جوًّا أو تناول الطعام الحار من خطر الإجهاض.
ما هو الإجهاض؟
الإجهاض هو فقدان الحمل بشكل طبيعي أو مُستحث قبل اكتمال نمو الجنين ليكون قادرًا على الحياة خارج الرحم، أي قبل الأسبوع العشرين من الحمل.
أنواع الإجهاض:
الإجهاض التلقائي: يحدث دون أي تدخل من قبل المرأة، وهو النوع الأكثر شيوعًا.
الإجهاض المُستحث: يحدث بتدخل طبي أو جراحي.
أسباب الإجهاض:
تشوهات كروموسومية في الجنين.
مشاكل في صحة الأم، مثل أمراض الرحم أو الهرمونات.
عدوى في الرحم.
التعرض لبعض الأدوية أو المواد الكيميائية.
أعراض الإجهاض:
نزيف مهبلي.
ألم في أسفل البطن.
تشنجات.
مرور أنسجة أو أجزاء من الجنين مع النزيف.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حال حدوث أي من أعراض الإجهاض.
في حال وجود أي مخاوف بشأن صحة الحمل.
**من المهم أن تتذكر أن الإجهاض تجربة شائعة، وأنك لست وحدك.
ولكن من المهم أيضًا أن تطلبي الدعم الطبي والعاطفي إذا كنت بحاجة إليه.