تصويت حاسم في إيران وسط توترات إقليمية وعزوف الناخبين

أعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، عبر التلفزيون الرسمي، عن بدء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية اليوم الجمعة، وسط عزوف كبير من الناخبين وتصاعد التوترات الإقليمية.

تهدف هذه الانتخابات، التي جرت جولتها الأولى في 28 يونيو، إلى اختيار خليفة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث مروحية في 19 مايو.

تشهد هذه الدورة الثانية اهتماماً دولياً كبيراً نظراً لدور إيران المحوري في العديد من الأزمات الجيوسياسية، من النزاع في غزة إلى الملف النووي المتوتر مع الغرب.

يأتي هذا التصويت في ظل سخط شعبي واسع بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة العقوبات الغربية المفروضة على إيران. وقد بلغت نسبة المشاركة في الدورة الأولى 39.92%، وهي الأدنى منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.

سيتنافس في الجولة الثانية مسعود بازشكيان، الذي يدعو للانفتاح على الغرب، وسعيد جليلي المعروف بمواقفه المتشددة. وفي الجولة الأولى، حصل بازشكيان على 42.4% من الأصوات، بينما حصل جليلي على 38.6%.