إعلام إسرائيلي يسلط الضوء على سلاح حديث أعلن عنه الجيش المصري
أنتج حوض بناء السفن في الإسكندرية، شمال مصر، التابع لهيئة الصناعات والخدمات البحرية التابعة للجيش المصري، أول مركبة بحرية بدون قبطان تحمل اسم “Ocean Aurora”، فيما سلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على هذا السلاح الحديث.
ووصف موقع nziv الإخباري الإسرائيلي السلاح المصري الجديد بالتطور الكبير. وأشار الموقع إلى أن المركبة تنتمي لفئة المركبات العائمة ذاتية الدفع (RSV)، وقد صممتها شركة MCS المتخصصة في حلول الأنظمة العاملة في المياه العميقة.
وأشار الموقع إلى أن “Ocean Aurora” تتميز بقدرتها على العمل بشكل مستقل تحت الماء دون الحاجة إلى وجود بشري، وهي مجهزة بأحدث أجهزة المسح والاستشعار، ويمكن التحكم فيها بالكامل من الأرض.
وأضاف الموقع أن المركبة تُستخدم لأغراض المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية، كما يمكنها إطلاق وحدات صغيرة من المركبات العائمة (ROV) التي يتم تشغيلها عن بعد لفحص خطوط الأنابيب والكابلات البحرية والهياكل المعدنية.
وتتميز “Ocean Aurora” بقدرتها على تحمل ظروف العوم في البحار، حيث يمكنها العمل بشكل متواصل لمدة تصل إلى 30 يوماً في الظروف البحرية السيئة، وتصل سرعتها إلى 10 عقدات. هذه الخصائص تجعلها أداة قوية للمسح والبحث تحت الماء.
وقال التقرير إن هذا السلاح يعكس تطور مصر في مجال بناء السفن خلال السنوات العشر الأخيرة، ويبرز التحديث والتطوير الذي شهدته شركات بناء وإصلاح السفن، مما أدى إلى إبرام تعاقدات مع شركات عالمية مشهورة مثل مجموعة البحرية الفرنسية، وشركة تيسنكروب الألمانية، وشركة Lürssen وFincantieri الإيطالية، وشركة الشحن الأمريكية Swift.
كما سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على إعلان الجيش المصري مؤخراً امتلاكه منظومة متطورة لاعتراض الطائرات بدون طيار.
وأشار موقع Nziv في تقرير نشره الأسبوع الماضي إلى أن لقطات فيديو أظهرت نسخة جديدة من نظام توليد النبضات الكهرومغناطيسية عالية الكثافة المصممة لمواجهة الطائرات بدون طيار.
وأوضح الموقع أنه في معرض EDEX 2023 العام الماضي، كشف الجيش المصري عن نظام النبض الكهرومغناطيسي عالي الطاقة الجديد EDE-100A، الذي تم تطويره من قبل وزارة الإنتاج الحربي المصرية.
ويُعد هذا النظام خط الدفاع الأخير ضد التهديدات الجوية الجديدة، وخاصة الطائرات الصغيرة بدون طيار التي تعمل في أسراب، مما يجعله ضرورياً لحماية الأهداف المهمة.