الملحق العسكري العماني المعين الجديد بسفارة سلطنة عمان. المقدم الركن بحري سالم بن مهنا بن سالم الشكيلي يشكر رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي على حفاوة الاستقبال في القيادة العامة

عمان _ بسام العريان


أجرى الملحق العسكري بسفارة سلطنة عمان لدي المملكة الاردنية الهاشمية المقدم الركن بحري سالم بن مهنا بن سالم الشكيلي
حواراً صحيفا مع الزميل الاعلامي بسام العريان اليوم الاربعاء 17تموز 2024 الموافق 11 محرم 1446 فيما يلي نصه:

* كيف تصفون زيارتكم لعطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة الاردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي الاسبوع الماضي بداية استلام مهام عملكم بعمان

٠ من الجميل أن يتقدم الانسان بكلمات عرفان لمن يستحق في حياته التي فيها الكثير ممن لهم عليه واجب الشكر والتقدير وكما يقول سقراط رأس المودة حسن الثناء ورأس العداوة سوء الثناء شكرا لكرم الضيافه وجميل الاستقبال

وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أشيد بما يربط البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية أخوية ووثيقة، كما أود أن أسلط الضوء على طبيعة العلاقة الثنائية بين البلدين كونها نموذجاً حياً أمام أنظار المجتمع الدولي للعلاقات العربية – العربية الناجحة والمتميزة. ومما لاشك فيه
أن العلاقة العَمانية – الأردنية في
الوقت الراهن تمر في أفضل حالاتها، وقد استمر هذا التميز في
العلاقة لعقود عديدة، بفضل
اهتمام ودعم حضرة صاحب الجلالة السلطان
هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد
سلطان البلاد المعظم حفظه الله
ورعاه، وأخيه صاحب الجلالة
الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن
الحسين، ملك المملكة الأردنية
الهاشمية الشقيقة.
وما يجمع بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الكريمين من أواصر المحبة والقربى والتاريخي

ويتمثل أيضاً في تشابه التجربة التنموية ومتانة العلاقة المشتركة المتمثلة في تقارب وجهات النظر في عدد من الملفات. وما أدى لتعزيز هذا التقارب، والتوجيهات الصادرة لتأسيس عدد من اللجان المشتركة في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية. وقد نتج عن هذا التقارب، تطابقا في الرؤى والمواقف
سلطنة عمان والمملكة الاردنية الهاشمية إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما أنهما يتوافقان في مواقفهما فيما يتعلق بقضايا مكافحة الإرهاب والتطرف ودعوة الشعوب لنبذ

التطرف وتكريس التسامح والتعايش ما بين الشعوب والأديان.

وختاماً، لا يسعني إلا أن أعرب عن تهاني سلطنة عمان لشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة الاعياد الوطنية العزيزة في وجدان كل مواطن عماني، لتؤكد سلطنة عمان حرصها الدائم على توطيد أواصر الشراكة الأخوية الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وتطويرها على كافة الأصعدة، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، ويلبي تطلعاتهما نحو مزيد من النماء والتقدم
علي كافة الأصعدة، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، ويلبي تطلعاتهما نحو
مزيد من النماء والتقدم والازدهار.
مهنئا
بالذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالته على العرش، وتسلمه سلطاته الدستورية
25 عاماً منارة للحق والإنسانية..
25 عاماً من التحديث والبناء..
بخطى واثقة
كل عام وصاحب
اليوبيل الفضي جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير الحسين بن عبدالله الثاني و الأردن الغالي بخير

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى