منظمة التعاون الرقمي تدعو دولها الأعضاء وخبراء الاقتصاد الرقمي لمناقشة آثار العطل التقني العالمي
لمناقشه أبرز تحدياتها، وتأثيراتها المُحتملة على خطط التحول الرقمي الوطنية، بالإضافة إلى الدروس المستفادة منها وتوثيقها
دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي Digital Cooperation Organization، لعقد اجتماع طارئ لدولها الأعضاء مع عدد من خبراء الاقتصاد الرقمي للتباحث حول تبعات الخلل التقني العالمي الذي تعطلت بسببه العديد من العمليات المهمة حول العالم، محدثةً اضطرابات في العديد من القطاعات التي تشمل شركات الطيران والمصارف والمؤسسات الإعلامية، وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى.
وقالت المنظمة في بيان لها “أن الآثار العميقة التي حدثت جراء العطل تمثل جرس إنذار وتعكس الحاجة الملحة لتكريس تعاون رقمي عالمي أكثر فاعلية وقدرة على الاستجابة السريعة لتلافي المخاطر والأضرار وضمان استمرارية واستدامة القطاعات الحيوية في عالم يتزايد اعتماده على القنوات والمنصات الرقمية. وأصبح من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي لتطوير سياسات وبروتوكولات لتلافي هذا النوع من المخاطر عند حدوثها وضمان استمرارية العمليات في القطاعات الحيوية”.
وقالت الأمانة العامة للمنظمة في بيانها أنها ستعقد مناقشات طارئة مع دولها الأعضاء وخبراء الاقتصاد الرقمي لاستخلاص الدروس المستفادة من هذه الحادثة وتحديد تأثيراتها المُحتملة على خطط التحول الرقمي الوطنية للدول، وخطوات عملية للتأكد من استعداد جميع الأطراف المعنية للتجاوب مع مثل هذه الأزمات بالسرعة والتنسيق المطلوبين.