اتحاد الكتاب ينتدي حول التراث الاردني الفلسطيني المشترك ” تراث موحد لشعب واحد التوأمة” في جرش “38”.

عمان – اتحاد الكتاب
التراث الاردني الفلسطيني المشترك للشعب الواحد الاردني الفلسطيني وليس لشعبين الذي تربطه حياة نمطية يعيشون فيها عادات وتقاليد موروثة ضمن ارث تاريخي مشترك عبر التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين كمزيج غني يشكل وحدة واحدة، كانت مفردات هذه الندوة فعالية شارك فيها أعضاء اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الباحثين وهم الباحث فتحي سلطان، الدكتور غسان عويس، والدكتور حسين عبده موسى، ، بحضور مندوب وزيرة الثقافة عاقل الخوالدة، ورئيس الاتحاد عليان العدوان، جرت الندوة أروقة المكتبة الوطنية اليوم الجمعة، فيما أدار وقدم مفرداتها الدكتور حسني العبادي.

في بداية الندوة تحدث العدوان مرحبا بالمشاركين ومندوب الوزيرة والضيوف، وقال :
إن إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يفعل دوره الوطني والقومي العربي في كل المحافل الوطنية التي تتطلب من أعضاء الاتحاد من أدباء وكتاب ومثقفين هم نخب وطنية سخروا حياتهم الأدبية وفكرهم في خدمة قائد البلاد المفدى والوطن الحر العزيز علينا جميعا، وفي هذه الندوة عن تلاحم الشعبين الاردني والفلسطيني شاهد على دورنا القومي والوطني.

الباحث فتحي سلطان، حملت ورقته عنوان ” التوأمة” وحدة التراث الاردني الفلسطيني الذي يخرج من معين واحد، وقال التراث هو الإرث والميراث وهو كل ما خلفته الاجيال السابقة في مختلف الميادين المادية والغير مادية والفكرية وكلها تصب في وعاء الحضارة، ولغة وادب وشعر ونثر وقصص واهازيج ودبكات وأزياء

،وأضاف ان ما يلعبه التراث لدى الشعوب من إنماء الإحساس بالهوية الوطنية، والشعور الاستمرارية وتعزيز التماسك الاجتماعي واحترام التنوع الثقافي والابداع البشري.

وأكد على ان اهم أثر وتراث جمعنا في هذا الوطن هو وحدة التراث الاردني الفلسطيني، المتمثلة في وحدة الدم، فأي وحدة تراث أهم واسمى وأجل منها.

من جهته، تحدث الدكتور غسان عويس عن تراث موحد لشعب واحد، وقال من العبث ان نتحدث عن التشابه، لأن هذا الحديث يكون بين شعبين مختلفين وهنا نحن نتحدث عن شعب واحد هو اردني فلسطيني، وهذا التراث المشترك هو عبارة عن مزيج غني من التقاليد والعادات نمى وتراكم عبر التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين المشترك الذي يربط الشعبين.

واضاف، من ابرإ ملامح هذا التراث، الأزياء التقليدية، من اثواب نسائية مطرزة والكوفي الحمراء والسوداء، التي تعد رمزا وطنيًا لكلا الشعبين، والاكلات والحلويات الشعبية، المقلوبة والمسخن المنسف وهي اكلات تتمتع بشعبية كبيرة في كل من الاردن وفلسطين، والاغاني الرقصات والدبكات المشتركة، والعمارة التقليدية، الموروث الشفوي والقصص، والحكايات، فهذا التراث يعكس تلاحم الشعبين، ويمثل هوية ثقافية جامعة.

ختم الندوة الدكتور حسين عبده موسى، بمشاركته المتنوعة، وقال كانت الوحدة السياسية قبل وحدة التراث، وبقي الاردن ومازال وسيبقى المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، فالتراث هو انتقال عادات وتقاليد وعلوم واداب و فنون من جيل إلى جيل، ونقول التراث الإنساني وهو يشمل كل المأثورات السعبية وقصص وحكايات وما تتضمنه من
التراث يساهم ويساعد المجتمع وهومرتبط بالفكر والتراث.
ونذكر هنا انه اختلط دم الجندي الشهيد الاردني في ثرى فلسطين.
وفي ختام الندوة قدم العدوان الشهادات التقديرية للمشاركين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى