الكشف عن اسم قيادي آخر كان برفقة إسماعيل هنية في نفس المبنى المستهدف
بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في الخارج إسماعيل هنية إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، كشفت وكالة الأنباء الإيرانية عن وجود قيادي آخر كان برفقته.
من كان برفقة إسماعيل هنية؟
وبحسب الوكالة فإن ن هنية والوفد المرافق له كانوا يقيمون في مضافة للحرس الثوري الإيراني شمالي العاصمة طهران.
وذكرت أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة والوفد المرافق له أيضاً كانوا في طابق آخر بالمبنى المستهدف نفسه.
وفي وقتٍ سابق من صباح اليوم، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن عملية اغتيال هنية تمت بـ”مقذوف جوي تم إطلاقه من دولة خارج إيران، وليس من الأجواء الإيرانية”.
وتابعت: “اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحاً بتوقيت طهران”، مشيرةً إلى أنه “كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين في العاصمة الإيرانية”.
وأردفت: “مقر هنية استهدف بقذيفة أطلقت من الجو. يتم إجراء المزيد من التحقيقات لمعرفة ملابسات هذه العملية الإرهابية مثل الموقع الذي أطلقت منه القذيفة”.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن مصادر إيرانية إن “اغتيال هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة”.
وصباح اليوم الأربعاء، أعلنت حركة حماس مقتل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنـية مع أحد حراسه الشخصيين إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
إلى ذلك، قال الحرس الثوري الإيراني في بيان: “مقر إقامة إسماعيل هنـية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين”.
وكان هنية قد وصل إلى طهران، يوم أمس الثلاثاء، لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى.
وقد التقى هنية ببزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.