غارة إسرائيلية تستهدف قياديا بحزب الله وتضارب الأنباء حول مصيره
قال مراسل الجزيرة إن غارة بطائرة إسرائيلية استهدفت القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في حارة حريك بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وسط تضارب الأنباء حول مصيره.
وقال مصدر طبي لبناني للجزيرة إن الغارة الإسرائيلية خلّفت 3 شهداء وأكثر من 25 مصابا، وألحقت أضرارا مادية جسيمة في الأبنية والسيارات.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤول حكومي لبناني رفيع تأكيده أن القيادي في حزب الله فؤاد شكر نجا من الهجوم الإسرائيلي.
من جهتها، قالت وكالة تسنيم الإيرانية إن “الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤدِّ إلى استشهاد فؤاد شكر”.
في المقابل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن “هناك احتمال كبير بمقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر، لأن المعلومات كانت دقيقة وفؤاد شكر كان موجودا بالمبنى والقنابل أصابت الهدف بدقة”.
وأضاف مراسل الجزيرة أن صواريخ عدة سقطت على المبنى المستهدف، مؤكدا أن قوى الأمن اللبنانية فرضت طوقا أمنيا حول موقع الغارة الإسرائيلية.
بينما قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن الهجوم في الضاحية الجنوبية لبيروت تم تنفيذه بطائرات مقاتلة ومسيرات.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت الغارة الإسرائيلية بـ3 صواريخ مبنى الربيع في محيط مجلس شورى حزب الله في الضاحية الجنوبية، مما أدى لانهياره.
بدوره، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الهدف في بيروت هو فؤاد شكر المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن شكر المعروف باسم الحاج محسن مطلوب من “إف بي آي” لضلوعه في تفجير ثكنة قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في بيروت عام 1983.