لم يكن صاروخاً”.. تقرير يكشف مفاجأة حول طريقة اغتيال إسماعيل هنية
بعد الحديث عن صاروخ استهدف مقر إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، كشف سبعة مسؤولين أن عبوة ناسفة تم تهريبها سراً إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم ما أدى لمقتله، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
تقرير يكشف مفاجأة حول طريقة اغتيال إسماعيل هنية
وأضاف المسؤولون: “فقد تم إخفاء القنبلة قبل شهرين تقريباً في دار الضيافة ودار الضيافة تديرها وتحميها قوات الحرس الثوري وهي جزء من مجمع كبير، يُعرف باسم «نشأت»، في حي راق شمال طهران“.
وتابعوا: “القنبلة تم تفجيرها عن بعد، بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة. كما أدى الانفجار إلى مقتل حارس شخصي”.
وأدى الانفجار إلى هز المبنى وتحطيم بعض النوافذ وتسبب في انهيار جزئي لجدار خارجي، وفقاً للمسؤولين الإيرانيين، أعضاء الحرس الثوري الذين تم إطلاعهم على الحادث.
وزاد المسؤولون: “هنية، الذي كان يرأس المكتب السياسي لحماس في قطر، أقام في بيت الضيافة عدة مرات أثناء زيارته لطهران”.
كذلك أشار ثلاثة مسؤولين إيرانيين إلى أن مثل هذا الاختراق كان “بمثابة فشل كارثي للاستخبارات والأمن بالنسبة لإيران وإحراج هائل للحرس الثوري، الذي يستخدم المجمع للخلوات والاجتماعات السرية وإيواء الضيوف البارزين مثل هنية”.
ولفتوا إلى أنه ظل من غير الواضح كيف تم إخفاء القنبلة في بيت الضيافة.
وقال المسؤولون في الشرق الأوسط إن التخطيط للاغتيال استغرق شهوراً وتطلب مراقبة مكثفة للمجمع.
كما قال اثنان من المسؤولين الإيرانيين إن زعيم حركة الجهاد الفلسطينية زياد النخالة كان يقيم في الغرفة المجاورة، ولم تلحق أضرار بالغة بغرفته، ما يشير إلى تخطيط دقيق في استهداف هنية.
ويوم أمس الأربعاء، قال مسؤولون إيرانيون وحماس إن إسرائيل مسؤولة عن الاغتيال، في حين لم تعترف تل أبيب علناً بمسؤوليتها عن القتل.