وزير الخارجية التركي يتفقد معبر رفح البري خلال زيارته لمصر
تفقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان معبر رفح البري من الجانب المصري بالإضافة إلى مخازن الهلال الأحمر المصري في مدينة العريش، وميناء العريش البحري، وذلك خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء المصرية.
استقبل محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مطار العريش.
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية التركية على منصة إكس صورًا لاستقبال مجاور لفيدان.
وتأتي الزيارة استجابة لدعوة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لنظيره التركي.
وطبقًا لوسائل إعلامية مصرية محلية فإن مجاور أكد لوزير الخارجية التركي أن المحافظة تستقبل المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تصل إلى المحافظة وتقوم بإدخالها إلى قطاع غزة.
وثمّن فيدان الدور الذي تقوم به مصر في استقبال المساعدات وإرسالها إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن مواقف مصر وتركيا متطابقة في ضرورة إنهاء الحرب على غزة وإقرار السلام بالمنطقة عن طريق حل الدولتين.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية لوكالة الأناضول، أمس السبت، أن الوزير فيدان ونظيره عبد العاطي سيبحثان الاستعدادات للاجتماع الأول رفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي المقرر عقده خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى تركيا.
كما سيبحث الجانبان الوضع الحالي لنحو 20 اتفاقية من المقرر توقيعها خلال زيارة السيسي.
وسيتبادل الوزيران وجهات النظر بشأن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية الثنائية والمستجدات في المنطقة، كما سيناقشان فرص التعاون طويل الأمد في مجالات الطاقة والصحة والسياحة والصناعات الدفاعية.
ويسعى البلدان إلى زيادة حجم التجارة بينهما من نحو 10 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار.
ومن المنتظر أن تتصدر التطورات في قطاع غزة والقضية الفلسطينية والمساعدات الإنسانية لغزة، جدول أعمال زيارة فيدان إلى مصر، إضافة إلى التطورات في ليبيا والسودان والصومال.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى زيارة رسمية إلى مصر في 14 فبراير/ شباط الماضي بعد 12 عامًا، لتفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
بدر عبد العاطيتركياخالد مجاورغزةفلسطينمصرمعبر رفحهاكان فيدان
شاركFacebookTwitter
الصحة بغزة: 39583 شهيداً منذ السابع من أكتوبر
آخر تعديل منذ ساعة
شارك
كشف التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 39583 شهيداً و91398 إصابة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث وصلت إلى المستشفيات 33 شهيداً و118 إصابة.
كما أشار التقرير إلى أن هناك عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الاحتلال يقصف أحياء مدينة غزة
وأفاد مراسل «الغد»، صباح اليوم الأحد، بأن مدفعية الاحتلال جددت قصفها للمناطق الجنوبية الشرقية لحي الزيتون في مدينة غزة.
وأضاف مراسلنا أن آليات الاحتلال أطلقت النار في محيط شارع 8 وشارع 10، وتحديدا بمحيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى، جنوب غربي مدينة غزة.
كما قصف جيش الاحتلال تجمعا للمواطنين في شارع نظير، بحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى وقوع شهيدين وعدد من والجرحى، وفق ما أفاد به مراسل «الغد».
وأوضح مراسلنا أن طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت تجمعا للفلسطينيين كانوا يتواجدون في شارع نظير، بحي الشجاعية، شرقي مدينه غزة، مما أدى، حتى هذه اللحظة، إلى ارتقاء شهيدين ووقوع إصابات عدة، من بينها إصابات وصفت بأنها حرجة وخطرة، بمعنى أن حصيلة الشهداء خلال الساعات المقبلة مرشحة للارتفاع في ظل تواجد مصابين بجروح بالغة وخطرة.
وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني وصلت إلى تلك المنطقة، وانتشلت هؤلاء الشهداء والجرحى، وتم نقلهم إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة.
وأضاف: «أيضا كانت هناك عمليات إطلاق نار منذ ساعات صباح هذا اليوم في المناطق الشرقية لحي الزيتون وحي الشجاعية، وتحديدا في محيط منطقه جبل الريس، حيث كانت هناك عمليات إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تتواجد على الحدود والمناطق الشرقية للأحياء.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
اقرأ المزيد
شروط نتنياهو التي أفشلت صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بالقاهرة
آخر تعديل منذ ساعتين
شارك
تسببت شروط وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إفشال صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، ويرى مسؤولون إسرائيليون بارزون أن نتنياهو، الذي شدد مؤخرًا على مطالبه وقدم شروطًا جديدة لاتفاق المحتجزين ووقف إطلاق النار، أرسل وفد التفاوض إلى القاهرة فقط لخلق مظهر من المفاوضات لتخفيف بعض الضغوط عن الرئيس بايدن.
وطبقًا لما أورده موقع أكسيوس الأميركي، رفضت حماس الشروط الجديدة التي طرحها نتنياهو، والتي تتضمن تشكيل آلية دولية لمنع نقل الأسلحة من جنوب غزة إلى الشمال.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن هذه المطالب وغيرها من المطالب الجديدة تجعل التوصل إلى اتفاق أمرًا مستحيلًا.
وبحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فإن الخلافات كما هي بين الجانبين.
ففي المرحلة الأولى من خطة المراحل الثلاث لوقف إطلاق النار، تدعو حماس إلى تسليم 33 محتجزا، وإطلاق إسرائيل سراح عدد من الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال فترة توقف للعمليات العسكرية لمدة 42 يومًا، إلا أن نتنياهو يرفض احتساب رفات المحتجزين الذين ماتوا ضمن إجمالي عدد الذين سيتم إعادتهم.
كما يصر الإسرائيليون على الاحتفاظ بالسيطرة على ما يسمى بممر فيلادلفيا لمنع الأسلحة والمسلحين من دخول غزة بحسب زعمهم.
وبينما ستنسحب قوات الاحتلال إلى محيط غزة بموجب خطة وقف إطلاق النار، قال المسؤول الإسرائيلي إن إسرائيل تعتبر رفح، في جنوب غزة، جزءًا من هذا المحيط، وهو ما يعني أن قواتها ستبقى هناك.
خلافات بين نتنياهو والوفد الإسرائيلي
وطبقًا لما أورده موقع أكسيوس، فإن رئيسي جهازي الموساد والشاباك الإسرائيليين، وهما رئيسا وفد التفاوض، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين الإسرائيليين الذين شاركوا في المفاوضات بشأن صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار على خلاف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويرون أن نتنياهو قرر أنه لا يريد المضي قدمًا في الصفقة بغض النظر عن الانطباع الذي تركه لبايدن خلال زيارته للمكتب البيضاوي قبل 10 أيام.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الجمعة، أن نتنياهو عقد اجتماعًا صعبًا مع فريق المفاوضات الإسرائيلي، الأربعاء، تطور إلى مشادة كلامية.
وأكد مسؤولان إسرائيليان تفاصيل التقرير، وقالا إن مدير جهاز الأمن العام (الشاباك) واجه نتنياهو وأخبره أنه إذا كان يريد التراجع عن الاقتراح الإسرائيلي بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، فعليه أن يقول ذلك ببساطة.
ورد نتنياهو بتوبيخ رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية، ووصفهم بـ«الضعفاء»، واتهمهم بالعمل لصالح زعيم حماس يحيى السنوار والضغط عليه (نتنياهو) بدلا من الضغط على حماس.
ولم ينكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التقارير حول كلمات نتنياهو القاسية في الاجتماع، لكنه ادعى أن رئيس الوزراء لا يعرقل أو يمنع التوصل إلى اتفاق.
بايدن غاضب
وأجرى بايدن مكالمة هاتفية غاضبة مع نتنياهو، يوم الخميس، واشتكى من أن الاثنين تحدثا للتو الأسبوع الماضي في المكتب البيضاوي حول تأمين صفقة المحتجزين، ولكن بدلا من ذلك مضى نتنياهو قدما في عملية الاغتيال في طهران.
وقال بايدن لنتنياهو إنه يجب عليه وقف تصعيد التوترات في المنطقة والتحرك فورًا نحو التوصل إلى اتفاق.
فشل المفاوضات
أفاد مراسل الغد بفشل مفاوضات معبر رفح ومحور فيلادلفيا بالقاهرة على إثر خلافات الوفد الإسرائيلي مع نتنياهو حول البنود.
وأضاف مراسلنا نقلًا عن مصادر أن رئيسي جهازي الشاباك والموساد غادرا القاهرة دون إحراز تقدم في مفاوضات تخص الوضع في معبر رفح ومحور فيلادلفيا.
ووفقًا للقناة 12 العبرية، لم يتم اتخاذ قرارات خلال جلسة الوفد المفاوض الإسرائيلي في القاهرة، وعزت أهمية اللقاء إلى تحريك ملف المفاوضات.
ونقلت «واللا» عن مصدرين تأكيدهما أن المحادثات عالقة ولقاءات القاهرة لم تحقق أي اختراق، معتبرين أن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس تبدو بعيدة.
وقال مسؤولان إسرائيليان كبيران، اليوم السبت، إن محادثات الوفد الإسرائيلي في القاهرة لم تسفر عن انفراجة، وأشارا إلى أن المفاوضات متوقفة.
في حين، تحدث مسؤول أمني للقناة 13 الإسرائيلية معتبرًا أن صفقة تبادل الآن من شأنها أن تمنع حربًا إقليمية.
مكتب نتنياهو
وقال مكتب نتنياهو: «نتمسك بتسريح أكبر عدد من المحتجزين، والسيطرة على محور فيلادلفيا، ومنع عبور المسلحين إلى شمال القطاع».
وأشار إلى أن حماس تطالب بإنهاء الحرب وتسريح عدد قليل من المحتجزين «وإغراق غزة بوسائل القتال والسيطرة عليها مجددًا»، على حد زعمه.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان أن «رئيس الوزراء لم يضف شيئًا على مقترح صفقة التبادل، ويواصل التمسك بالشروط الأساسية لأمن إسرائيل للتوصل إلى صفقة».
وفي أول رد فعل على فشل جولة جديدة من المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، قالت عائلات المحتجزين في تصريحات إن نتنياهو عديم الرحمة بذويهم.
اغتيال إسماعيل هنية
وأثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يوم الأربعاء، مخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط.
واتهمت إيران وحماس إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال هنية، لكن إسرائيل لم تنكر أو تؤكد دورها في الاغتيال.
وكان هنية أبرز من يديرون ملف المفاوضات مع الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، يوم الخميس، إن من السابق لأوانه التحدث عن تأثير وفاة هنية على المفاوضات.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الخميس الماضي، إن اغتيال زعيم حركة حماس ليس مفيدًا لوقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على غزة.
جاءت تصريحات بايدن في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ميريلاند، حيث هبطت طائرة تحمل محتجزين أفرجت عنهم روسيا في وقت متأخر من يوم الخميس.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
اقرأ المزيد
4 شهداء و18 مصابا في قصف لخيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى في غزة
آخر تعديل منذ 9 ساعات
شارك
نفذ الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصفه لخيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح فجر اليوم الأحد.
وأفاد مراسل الغد من دير البلح باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 18 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء في حصيلة أولية للاستهداف، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي الذي تم بطائرة مسيرة أدى إلى احتراق أكثر من 15 خيمة للنازحين.
وأضاف أن النازحين معظمهم ممن نزحوا من شمال غزة وكانوا يظنون أن المستشفى آمن من القصف الإسرائيلي.
وقال الدفاع المدني المتواجد في موقع الحدث للغد أن القصف تم بواسطة صاروخين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أنه تم إنقاذ عدد من الأطفال من بعض الخيام التي أصابها القصف وإطفاء الحرائق في 7 أو 8 خيام من التي كان قد نشب بها الحريق.
من جهته قال الدكتور إسماعيل الثوابتة مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في تصريحات لقناة الغد من موقع الجريمة الإسرائيلية إن ما حدث هو رسالة من الاحتلال أن قطاع غزة لا يوجد به أي متر آمن، مشيرا إلى أن هذا المستشفى لم يخرج من الخدمة حتى الآن، حيث أخرج جيش الاحتلال جميع المستشفيات عن الخدمة ولم يتبق سوى هذا المستشفى.
وأضاف أن جيش الاحتلال يكرر الاستهداف داخل مستشفى شهداء الأقصى للمرة الرابعة على التوالي، وارتكب مجازر داخل أسوار هذا المستشفى راح ضحيتها العديد من الشهداء.
وحمل الثوابتة الإدارة الأميركية بجانب الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذه المجزرة مطالبا المجتمع الدولي بلجم الاحتلال ووقف جرائم الحرب التي يرتبكها باستهدافه للمدنيين والمستشفيات.
كان الدفاع المدني في غزة، قد أعلن أمس السبت، استشهاد 17 شخصًا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف مجمّعًا مدرسيًا في مدينة غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي إنه استهدف المكان باعتباره مخبأ لعناصر من حركة حماس.
وأكد الدفاع المدني في بيان ارتقاء 17 شهيداً والعديد من الجرحى في القصف على مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان.
وكان المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أفاد في حصيلة سابقة عن ارتقاء عشرة شهداء، مشيرا إلى أن المجمّع يؤوي نازحين.
وقصفت طائرات الاحتلال 4 مدارس تؤوي نازحين، ما أسفر عن ارتقاء عدد كبير من الشهداء وإصابة آخرين.
ووصفت حركة حماس الضربة الإسرائيلية في بيان بأنها إصرار من حكومة الاحتلال على الاستمرار في حرب الإبادة الوحشية، وتحدّي كل منظومات القيَم والقوانين الدولية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 31 شهيدا و62 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.