بدعم من “القابضة” (ADQ) شركة إكسباند ماي بزنس (إي إم بي) تقود التحول الرقمي في المنطقة
في الوقت الذي تسعى فيه الدول والمؤسسات في المنطقة إلى المضي قدماً في خطط التحول الرقمي استعداداً لعصر ما بعد النفط، تواجه الشركات مجموعة متنوعة من التحديات والفرص.
في الوقت الذي تسعى فيه الدول والمؤسسات في المنطقة إلى المضي قدماً في خطط التحول الرقمي استعداداً لعصر ما بعد النفط، تواجه الشركات مجموعة متنوعة من التحديات والفرص. وقد شهدت الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص زيادة في عدد الشركات الناشئة والشركات الرقمية، مدعومة بمبادرات حكومية تهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال. ومن بين هذه الشركات الناشئة المبتكرة شركة إكسباند ماي بزنس (إي إم بي) لتوسيع الأعمال التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها والمدعومة من قبل “القابضة” (ADQ).
التميز الرقمي في مختلف القطاعات
تصدرت شركة إكسباند ماي بزنس (إي إم بي) جهود التحول الرقمي في المنطقة. وتقدم الشركة، التي أنشأها ويديرها خبراء مخضرمون في مختلف القطاعات، حلول شاملة لاحتياجات التكنولوجيا والرقمنة. تعتمد شركة إكسباند ماي بزنس (إي إم بي) على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وسلسلة الكتل، وأتمتة العمليات الروبوتية، لتزويد عملائها بقدرات جديدة وتعزيز الابتكار في السوق العالمي، مما يدعم الابتكار المستمر في السوق العالمية. وفي هذا السياق أكد نيشانت بل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إكسباند ماي بزنس (إي إم بي) على التزام الشركة بالابتكار قائلاً: “يساعدنا فريق كبير من الخبراء الموهوبين والتعاون الاستراتيجي مع أحدث التقنيات على دفع حدود الابتكار. نحن متخصصون في تطوير النظم البيئية الرقمية الديناميكية والقابلة للتوسع والآمنة التي تمكن الشركات من الازدهار في أسواقها المستهدفة”.
توسيع الآفاق وتعزيز الأثر
خلال السنوات الثلاث الماضية، نفذت شركة إكسباند ماي بزنس (إي إم بي) محفظة مشاريع شاملة تضم أكثر من 3500 مشروع، تراوحت قيمتها بين 10.000 دولار أمريكي و2 مليون دولار أمريكي، وشملت أكثر من 20 دولة. امتد تأثير الشركة ليشمل طيفاً واسعاً من العملاء، بدءاً من رواد الأعمال الأفراد ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وصولاً إلى الشراكة مع الشركات متعددة الجنسيات. وتخطو الشركة حالياً نحو تلبية احتياجات المؤسسات الحكومية في مجال تكنولوجيا المعلومات، مما يمثل مرحلة مهمة في مسيرتها نحو تقديم حلول رقمية متكاملة ومتطورة في مختلف القطاعات.
وبدوره أكد فيبور خاندلوال، رئيس الأعمال الدولية، على الدور المحوري الذي تلعبه الشركة في المشهد الرقمي المتطور. قائلاً: “نعتز بدورنا في تزويد الشركات بالقدرات اللازمة للاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية. حيث ينصب اهتمامنا بشكل أساسي على تعزيز الإنتاجية وتحقيق الأرباح لعملائنا. كما أننا نشهد نمواً كبيراً في الطلب على حلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية من العلامات التجارية الرائدة في دول الخليج، ونُتوقع تسارع وتيرة اعتماد هذه التقنيات في الفترة المقبلة، مما يؤكد على ريادتنا في مجال تحويل هذه الابتكارات إلى تطبيقات تجارية ناجحة للعلامات التجارية الكبرى.”
رائد التحول الرقمي في المنطقة
من المتوقع أن يسهم اعتماد التقنيات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة لا تقل عن 46% خلال الثلاثين عاماً القادمة. حيث تعمل دول المنطقة على بناء مجتمعات رقمية شاملة من خلال الاستفادة من التقنيات الرقمية وتعزيز الخدمات الحكومية. وقد أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة مجلساً متخصصاً للإشراف على دمج الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين في القطاع الحكومي، كما أطلقت حاضنات تنظيمية لتشجيع الابتكار في مجالي التكنولوجيا المالية والبلوك تشين. وتعكس هذه المبادرات التزام الدولة ببناء اقتصاد رقمي متين.
كما يُتوقع أن يبلغ إجمالي إنفاق المستخدم النهائي على الأمن وإدارة المخاطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2.8 مليار دولار أمريكي في عام 2023، بزيادة قدرها 10.4% عن عام 2022. ومن المتوقع أن يزيد رواد قطاع الأمن وإدارة المخاطر في المنطقة من استثماراتهم نتيجة للتحول الرقمي ونمط العمل الهجين والعمل عن بعد، بالإضافة إلى الانتقال إلى الحوسبة السحابية.
وقد استقطبت أبوظبي استثمارات كبيرة في منظومتها الرقمية، حيث تدعم العديد من شركات رأس المال الاستثماري والصناديق الحكومية الشركات الناشئة والمبادرات الرقمية بشكل نشط. وتُعد شركة إكسباند ماي بزنس (إي إم بي)، المدعومة من “القابضة” (ADQ)، مثالاً بارزاً في هذا السياق، حيث تقدم حلولاً مبتكرة تشمل تحويل المتاجر التقليدية إلى منصات تجارة إلكترونية متعددة القنوات، ومساعدة العلامات التجارية الكبرى في قطاع الأغذية والمشروبات على أتمتة العمليات. وقد نفذت الشركة مشاريع تحول رقمي معقدة في اثني عشر قطاعاً في المنطقة.
تحتل الشركة مكانة متميزة، بفضل شراكاتها مع مجموعة من العلامات التجارية الرائدة في المنطقة، بما في ذلك شركة اتصالات والمزيد، والطاير للعطلات، ويورو كار، مما يجعلها في طليعة قطاع التكنولوجيا المزدهر. وتخطط الشركة للاستثمار بقوة من خلال مضاعفة استثماراتها إلى ما بين 100 و200 مليون دولار أمريكي خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، مما يعكس التزامها بدفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة.
تُعد شركة إكسباند ماي بزنس (إي إم بي) إضافة قيمة إلى سلسلة نجاحات قطاع التكنولوجيا في المنطقة، مما يؤكد دورها الريادي في تشكيل مستقبل الابتكار التكنولوجي العالمي وتعزيز اعتماده على نطاق واسع. ومع استمرار الشركات في المنطقة في تبني التحول الرقمي، ستواصل الشركة لعب دور محوري في تعزيز النمو والتنافسية على المستوى العالمي.