كهرباء وماء مجانا للقطاعات؛ العقبة لكي تنجح وتتفوق على المدن الإقتصادية بنموذج أخضر
كتب أ.د. محمد الفرجات
بدعم الذكاء الاصطناعي لقمنا المدخلات والنماذج والسيناريوهات والعوائد المتوقعة وتم معايرتها وفقا للطرح أعلاه، وحصلنا على التالي:
تستهدف هذه الرؤية الطموحة تحويل مدينة العقبة إلى نموذج عالمي للمدن المستدامة من خلال تقديم الكهرباء والمياه مجاناً حتى سقف معين للسكان، والصناعات، والمنشآت السياحية، والتجارية، والخدمية. سيُطبق المشروع على مدى خمس سنوات، مع التركيز على تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة وتحلية المياه، مما سيحول العقبة إلى وجهة اقتصادية وبيئية جذابة. ستساهم هذه المبادرة في تحسين الجاذبية الاقتصادية للعقبة وتعزيز النشاط التجاري، السياحي، والصناعي، بالإضافة إلى تعزيز جهود الحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع آثار التغير المناخي.
الأهداف:
1. تعزيز جاذبية العقبة كمنطقة اقتصادية متميزة:
– جذب الاستثمارات والمشاريع الجديدة.
– تعزيز النمو في القطاعات السياحية، التجارية، والخدمية.
2. تحقيق الاستدامة البيئية:
– تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة والمياه التقليدية.
– تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتحلية المياه.
– الحد من انبعاثات غازات الدفيئة: تقليل بصمة الكربون من خلال استخدام مصادر طاقة نظيفة وفعالة.
– التكيف مع آثار التغير المناخي: تعزيز القدرة على مواجهة تحديات التغير المناخي من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
3. تحفيز النمو الاقتصادي:
– زيادة إيرادات مفوضية العقبة، المطار، والموانئ.
– تعزيز الحركة التجارية وتوفير فرص عمل واسعة النطاق.
الاستراتيجية:
المرحلة 1: التخطيط والبنية التحتية (السنة الأولى)
– دراسة جدوى: إجراء تقييم شامل للتكلفة وإعداد خطة تنفيذ مفصلة.
– تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة: بدء بناء محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
– إنشاء محطات لتحلية المياه:** بناء منشآت لتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة.
المرحلة 2: التنفيذ التدريجي (السنة الثانية)
– إطلاق برامج تجريبية: تطبيق نماذج تجريبية لتقديم الكهرباء والمياه مجاناً على نطاق محدود.
– توسيع قدرة محطات الطاقة المتجددة: زيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد.
– تعزيز قدرة تحلية المياه: رفع الطاقة الإنتاجية لمحطات التحلية.
المرحلة 3: التوسع الكامل (السنة الثالثة)
– طبيق الإعفاءات تدريجياً: توسيع نطاق تقديم الكهرباء والمياه مجاناً لتشمل عدد أكبر من السكان والصناعات.
– مراقبة وتقييم الأداء: رصد الأداء وتحليل البيانات لتعديل الخطط حسب الحاجة.
المرحلة 4: التحسين المستمر (السنة الرابعة)
– تحسين الكفاءة: تحديث التكنولوجيا لضمان الأداء الفعال والاستدامة.
– توسيع المشاريع: إدخال تقنيات جديدة وزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة وتحلية المياه.
المرحلة 5: التقييم النهائي (السنة الخامسة)
– مراجعة شاملة: تقييم تأثير المشروع على الاقتصاد والبيئة.
– وضع خطة للاستدامة: تطوير استراتيجيات لضمان استمرارية فعالية المشروع على المدى الطويل.
الكلف والعوائد:
الكلف:
– التكاليف الاستثمارية الأولية: تشمل بناء محطات الطاقة المتجددة، ومحطات تحلية المياه، وتطوير البنية التحتية. التقديرات الأولية تتراوح بين 1 إلى 2 مليار دولار.
– تكاليف التشغيل والصيانة: تتعلق بصيانة المعدات وتكاليف التشغيل للطاقة المتجددة وتحلية المياه.
العوائد:
– تحفيز النمو الاقتصادي: جذب الاستثمارات الجديدة وزيادة النشاط التجاري، مما يعزز إيرادات مفوضية العقبة، المطار، والموانئ.
– زيادة جاذبية العقبة: تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية وتجارية مميزة.
– توفير فرص العمل: توفير عشرات الآلاف من فرص العمل في مجالات المقاولات، والخدمات، واللوجستيات.
– تعزيز الحركة التجارية: زيادة الطلب على الخدمات والمواد، مما يخلق فرصاً اقتصادية جديدة.
– الحد من الانبعاثات: تقليل انبعاثات غازات الدفيئة من خلال تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتبني حلول الطاقة النظيفة.
– التكيف مع التغير المناخي: تحسين البنية التحتية لمواجهة آثار التغير المناخي وتحسين استدامة الموارد الطبيعية.
سبل التغلب على التحديات:
1. لبحث عن دعم مالي:
– الصناديق العالمية: التقديم للحصول على تمويل من صناديق التغير المناخي مثل صندوق المناخ الأخضر.
– مبادلة الديون: استكشاف إمكانية مبادلة جزء من الديون الخارجية للمملكة لتمويل المشروع.
2. التعاون مع القطاع الخاص:
– شراكات استراتيجية: التعاون مع شركات الطاقة والتكنولوجيا لتنفيذ المشروع بفعالية.
3. الابتكار والتكنولوجيا:
– حديث التقنيات: استثمار في أحدث التقنيات لضمان تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية للمشروع.
النتائج المتوقعة:
– مو الأعمال والسياحة: زيادة في عدد المشاريع الاستثمارية، السياحية، والتجارية.
– تحقيق إيرادات أكبر: ارتفاع إيرادات مفوضية العقبة وزيادة حركة الموانئ والمطار.
– توفير فرص عمل: توفير عشرات الآلاف من فرص العمل الجديدة في مختلف القطاعات.
من خلال تنفيذ هذه الرؤية، يمكن للعقبة أن تصبح نموذجاً رائداً للمدن المستدامة التي تجمع بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، مما يعزز من جاذبيتها كوجهة عالمية للاستثمار والسياحة.