أبو عبيدة يكشف سبب قيام مجند من القسام بقتل أسير مكلف بحراسته.. والكتائب تنشر صورته

كشف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الخميس، تفاصيل حادثة مقتل أسير إسرائيلي، على يد مقاتل من القسام مكلف بحراسته، والتي أعلن عنها قبل أيام.

وفي بيانٍ مقتضب، قال أبو عبيدة: إنه وعقب التحقيق في حادثة مقتل الأسير، تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافا للتعليمات، بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه في إحدى مجازر العدو.

وأضاف: “نؤكد على أن الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن”.

وتابع: “نحمل العدو المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه، من معاناة ومخاطر، نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري، وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا”.

كما نشرت كتائب القسام صورة الأسير الذي قتل، وقالت: إنه “حادث مؤسف”، وترجمتها للعبرية، وأشارت إلى أن “الوقت ينفد” تجاه الأسرى، إضافة إلى أن “وحشيتكم باتت خطرا داهما على أسراكم”.

والإثنين الماضي، كشفت كتائب القسام أن أحد الأسرى الإسرائيليين قتل على يد حارس كان مكلفاً بمراقبته، كما أصيبت أسيرتان أخريان من النساء بجروح خطيرة في غزة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أكد عدم وجود بيانات لدى الجيش عن مقتل أحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة حتى الآن.

فيما لم يحدد بيان حماس الذي نشر على تليغرام هويات الرهائن أو مكان وتاريخ الواقعتين.

وقبل هذا الإعلان، كان 111 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بينهم 39 متوفين، حسب الجيش الإسرائيلي.

والجدير ذكره أن إسرائيل شنت حملة عسكرية على غزة بعد أن اقتحم مسلحون من حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر تشرين الأول، في هجوم تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص، واحتجاز أكثر من 250 أسيراً.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما يقرب من 40 ألف فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ ذلك الحين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى