بريطانيا تمنع أوكرانيا من استخدام “سلاح” داخل الأراضي الروسية
أكد مسؤول بريطاني أن الحظر المفروض على استخدام أوكرانيا لصواريخ “ستورم شادو” داخل الأراضي الروسية سيظل قائماً، بحسب ما أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية.
وفي سياق متصل، ذكر مسؤول أمريكي أن 90% من الطائرات الحربية الروسية تم نقلها بعيداً عن مدى هذه الصواريخ، مؤكداً أن الولايات المتحدة لم تتلق أي طلب من أوكرانيا للحصول على إذن لاستهداف روسيا باستخدام “ستورم شادو“.
وفي الوقت نفسه، يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضغوطاً متزايدة لرفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا لهذه الصواريخ، خاصة بعد تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الدعم البريطاني لبلاده “يتباطأ”.
وقد أعرب زيلينسكي عن استيائه من تراجع حجم المساعدات البريطانية لكييف، في وقت تستمر فيه قواته في تحقيق تقدم غير مسبوق في الأراضي الروسية، وتحديداً في منطقة كورسك. وقال زيلينسكي: “للأسف، الوضع تباطأ مؤخراً”، في إشارة إلى تراجع الدعم العسكري البريطاني.
يُذكر أن السير كير ستارمر كان قد دعم الحظر الذي فرضه حزب المحافظين على استخدام صواريخ “ستورم شادو” البريطانية لضرب أهداف داخل روسيا، وذلك تخوفاً من أن يؤدي هذا الأمر إلى تصعيد مع موسكو، التي تمتلك أسلحة نووية.
وفي تعليق على ذلك، قال زيلينسكي: “سنبحث كيفية إصلاح هذا الوضع، لأن القدرات بعيدة المدى ضرورية بالنسبة لنا. العالم كله يشهد فعالية الأوكرانيين في الدفاع عن استقلالهم”.
وكان الرئيس الأوكراني قد طلب مؤخراً من حلفاء كييف السماح له باستهداف مواقع أعمق داخل روسيا، بما في ذلك في كورسك، مشيراً إلى أن قواته قد تتمكن من حرمان موسكو من أي قدرة على التقدم أو التسبب في دمار، إذا ما حصلت على قدرات بعيدة المدى كافية.
وفي منشور له على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، شدد زيلينسكي على أهمية أن يزيل شركاء أوكرانيا العوائق التي تحول دون إضعاف المواقف الروسية بما يتناسب مع متطلبات هذه الحرب، مضيفاً أن شجاعة الجنود الأوكرانيين ومرونة ألوية القتال تعوض عن غياب بعض القرارات الأساسية من قبل شركاء بلاده.
بريطانيا تمنع أوكرانيا من استخدام “سلاح” داخل الأراضي الروسية