بعد اعتقال فرنسا مؤسس تليغرام.. السفارة الروسية لدى باريس تتحرك وإيلون ماسك ينتقد
طالبت السفارة الروسية لدى باريس، اليوم الأحد، السلطات الفرنسية بتوضيح أسباب احتجاز مؤسس تليغرام بافيل دوروف، فيما انتقد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك احتجاز الأخير.
السفارة الروسية تعلق على اعتقال مؤسس تليغرام
وفي بيانٍ لها، طالبت السفارة الروسية باريس “بضمان حماية حقوق دوروف، الذي اعتقل أمس، وتوفير الوصول القنصلي إليه”.
وأضافت: “الجانب الفرنسي يتجنب حالياً التفاعل بشأن قضية اعتقال بافيل دوروف”.
وفي قتٍ سابق من اليوم، قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف، عقب اعتقال بافيل دوروف في فرنسا، إن سفر الشخصيات البارزة في مجال المعلومات الدولي إلى “دول شمولية بشكل متزايد غير آمن”.
وأردف: “لا يزال بعض الأشخاص السذج لا يفهمون أنهم إذا لعبوا دوراً بارزاً إلى حد ما في مجال المعلومات الدولي، فليس من الآمن بالنسبة لهم زيارة البلدان التي تتجه نحو نظام اجتماعي شمولي بشكل متزايد”.
من جهته، أشار رئيس لجنة سياسة المعلومات بمجلس الاتحاد الروسي أليكسي بوشكوف، إلى أن “الديكتاتورية الليبرالية لا تتسامح مع المنعزلين الذين لا يلعبون بقواعدها”.
ماسك ينتقد اعتقال مؤسس تليغرام
على صعيدٍ متصل، انتقد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك احتجاز دوروف في فرنسا، وأشار بسخرية إلى أنه لا يستبعد أن تبدأ أوروبا قريباً بإعدام الناس بسبب تسجيلات الإعجاب.
وكتب ماسك في تدوينة عبر حسابه على منصة إكس: “هذه دعاية للتعديل الأول (لدستور الولايات المتحدة)، إنه مقنع للغاية”.
واستطرد: “ليس من المستبعد احتمال أنه بحلول عام 2030، سيتم إعدام الأشخاص في أوروبا بسبب إعجابهم بالرموز الساخرة”.
ومساء أمس السبت، أفادت قناة TF1 التلفزيونية الفرنسية باعتقال دوروف في مطار باريس لو بورجيه الفرنسي.
وأشارت إلى أن القضاء الفرنسي يرى أن عدداً من الأسباب، من بينها رفض تليغرام التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف متورطاً في عدد من الجرائم.
ويواجه مؤسس تطبيق تليغرام الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضاً، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً في فرنسا، وفقاً لما ذكره الصحافي الفرنسي سيريل أمورسكي.