السفارة الأميركية في القدس تنصح مواطنيها بتوخي الحذر بسبب التوترات المتزايدة
نصحت السفارة الأميركية في القدس مواطنيها بتوخي الحذر إثر التوترات المتزايدة والبيئة الأمنية الحالية، بعد إعلان حزب الله، اليوم الأحد، عن بدء الرد الأولي على اغتيال القائد الكبير بالحزب فؤاد شكر، في ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الشهر الماضي.
وقالت السفارة الأميركية بالقدس، في تنبيه أمني، صباح اليوم، إنه «نظرا لارتفاع التوترات والصراع العسكري هذا الصباح بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، نراقب الوضع الأمني بشكل مستمر وعن كثب».
وأضافت: «تذكِّر السفارة الأميركية مواطنيها بضرورة توخي الحذر واليقظة الأمنية الشخصية، بما في ذلك معرفة موقع أقرب ملجأ، لأن الحوادث الأمنية، بما في ذلك إطلاق قذائف الهاون والصواريخ واختراقات الطائرات المسيرة، غالبًا ما تحدث دون سابق إنذار».
وأشارت السفارة الأميركية بالقدس إلى أن «البيئة الأمنية معقدة، ويمكن أن تتغير بسرعة، ويمكن لقيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تغيير التوجيهات استجابة للوضع الأمني».
وشجعت السفارة «المواطنين الأميركيين على قراءة صفحة تحذيرات السفر ومعلومات الدولة الحالية لإسرائيل والضفة الغربية وغزة، والتي تنصح المواطنين الأميركيين بأن يكونوا على دراية بالمخاطر المستمرة للسفر إلى إسرائيل والضفة الغربية وغزة بسبب الوضع الأمني والتوترات الإقليمية المتزايدة، وتحذر من السفر إلى غزة وشمال إسرائيل ضمن مسافة 2.5 ميل من الحدود اللبنانية والسورية».
ونوهت السفارة بأنها «ردًّا على الحوادث الأمنية وبدون إشعار مسبق، فإنها قد تفرض قيودًا إضافية أو تمنع موظفي الحكومة الأميركية وأفراد أسرهم من السفر إلى مناطق معينة في إسرائيل، بما في ذلك البلدة القديمة في القدس، والضفة الغربية، كما قد تأمر السفارة موظفي الحكومة الأميركية وأفراد أسرهم بالبقاء في أماكنهم».
وقالت السفارة إنه «في حال إطلاق قذائف الهاون أو الصواريخ أو اقتحام طائرات معادية، قد يتم تنشيط صفارة الإنذار الأحمر، ويجب التعامل مع جميع هذه التنبيهات على أنها حقيقية؛ واتباع التعليمات الصادرة عن السلطات المحلية والبحث عن مأوى على الفور».
وقدمت السفارة العديد من النصائح لمواطنيها، والتي تشمل «البقاء على دراية بالبيئة المحيطة، بما في ذلك موقع أقرب ملجأ، وتجنب المظاهرات والتجمعات الكبيرة، وتجنب جميع المناطق التي يوجد فيها تواجد مكثف للشرطة، ومراقبة وسائل الإعلام المحلية، فضلات عن اتباع تعليمات السلطات المحلية».
انتهاء «المرحلة الأولى» من رد حزب الله
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، قال حزب الله اللبناني إنه أنهى «المرحلة الأولى» من رده على اغتيال القيادي الكبير بالجماعة فؤاد شكر في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي.
وأضاف الحزب أنه قصف 11 موقعا عسكريا إسرائيليا، اليوم الأحد، وأطلق أكثر من 320 صاروخا من طراز كاتيوشا، بالإضافة إلى مسيرات على شمال إسرائيل.
وقبل وقت قصير من هجمات حزب الله، قصفت مقاتلات إسرائيلية أهدافا في لبنان بعد أن أشارت تقديرات للجيش بأن حزب الله يستعد لإطلاق قذائف وصواريخ تجاه إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في شمال إسرائيل وسمع دوي انفجارات في مناطق عدة، حيث أسقطت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية «القبة الحديدية» صواريخ قادمة من جنوب لبنان.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنها في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد.