327 يوما من العدوان.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة
يواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك خلال اليوم الـ327 من العدوان الذي كان قد بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة.
وأكد، بوصول شهيد وإصابتين إلى مستشفى المعمداني، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون، كما وصل إلى المستشفى نفسها 6 جرحى جراء استهداف شقة لعائلة دلول في محيط مسجد بلال بن رباح بحي الزيتون.
وشن طيران الاحتلال غارات على محيط شارع 8 جنوب حي الزيتون، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قنابل دخانية على حيي الزيتون والصبرة بالمدينة، وحلق طيران الاحتلال الحربي على مستويات منخفضة في احياء مدينة غزة.
من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني، إنه تعامل مع حريق بمنزل بالقرب من مسجد بلال جراء قصفه من قبل الاحتلال.
وأخمدت طواقم الإطفاء حريقا شب بمنزل يعود لعائلة قلجة في شارع الفاروق، بحي الزيتون.
29 شهيدا بمجمع ناصر الطبي
وأوضح أن شهداء وجرحى سقطوا خلال قصف إسرائيلي، قرب دوار بني سهيلا، شرق مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وأضاف أن قصفا مدفعيا عنيفا استهدف منطقة المحطة، شمال غرب مدينة خان يونس.
وأشار إلى استشهاد بدر فلسطيني، يدعى: محمد حسين العديني، خلال قصف مدفعي قرب حاووز خضرة، في السطر الغربي بالمدينة.
وأكد مراسلنا أن مجمع ناصر الطبي بخان يونس استقبل 29 شهيدا منذ الصباح.
وفي رفح، استشهد 4 فلسطينيين جراء قصف شنه الاحتلال على المدينة الواقعة في جنوبي قطاع غزة.
وفي وسط القطاع، أفاد مراسلنا باستسهاد 8 مواطنين وإصابه آخرين في قصف إسرائيلي استهدف بوابة مدرسة المنفلوطي التي تؤوي نازحين في مدينة دير البلح.
وقصفت مدفعية الاحتلال مدخل شارع الدعوة شمال شرقي مخيم النصيرات، كما استهدفت المدفعية خيمة في شارع أبو عريف بمدينة دير البلح، دون وقوع إصابات.
استشهاد 271 صحفيا
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 172 صحفيا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد الصحفي محمد عبد الفتاح عبد ربه.
و طالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
المقاومة تتصدى لجيش الاحتلال
من جهة أخرى، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد من عملية القنص التي نفذها مقاتلوها، واستهدفت أحد الجنود الصهاينة، وأردته قتيلا في مبنى خلف صالة النجوم، جنوب حي الزيتون، بمدينة غزة.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها فجروا عبوة برميلية شديدة الإنفجار، مزروعة مسبقا، بآلية عسكرية صهيونية متوغلة في شارع السكة بمنطقة المثلث، في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، لافتة إلى أن مقاتليها أكدوا وقوع أفرادها بين قتيل وجريح، ما استدعى قوات النجدة الصهيونية إلى الهروع للمكان تحت غطاء ناري كثيف.
كذلك، نشرت سرايا القدس مشاهد من الإغارة على منزل يتحصن به جنود الاحتلال خلف الكلية الجامعية بحي تل الهوا، جنوب مدينة غزة.
40534 شهيدا
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 40 ألفا و534 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و93 ألفا و778 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 58 شهيدا، و131 مصابا.
وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
جيش الاحتلالخان يونسرفحشهداء غزةقطاع غزةمجمع ناصر الطبيوزارة الصحة الفلسطينية
شاركFacebookTwitterالبريد الإلكتروني
جيش الاحتلال يتكبد خسائر في اشتباكات بقطاع غزة
آخر تعديل منذ 31 دقيقة
شارك
اندلعت اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق من قطاع غزة، اليوم الأربعاء.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد إن مقاتليها فجروا عبوة برميلية شديدة الانفجار بآلية عسكرية متوغلة في شارع السكة بحي الزيتون شرقي مدينة غزة.
وذكرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها تمكنت من «قنص جنديين للاحتلال تحصنا في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة».
وبينما ذكرت السرايا والكتائب أن العمليتين أسفرتا عن قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال، قالت وسائل إعلام عبرية إن الاشتباكات في حي الزيتون أسقطت مصابين بين الجنود.
أما في خان يونس جنوبي قطاع غزة، فقد أعلنت سرايا القدس عن قصف تجمع لجنود وآليات الاحتلال بوابل من قذائف الهاون في محيط مدرسة ابن العثيمين بمنطقة السطر الشرقي في مدينة خان يونس.
وكانت القوات الإسرائيلية دفعت بدبابات إلى خان يونس في جنوب قطاع غزة وشنت ضربات على أنحاء القطاع ودخلت في اشتباكات أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا على الأقل، اليوم الأربعاء.
وقال مراسل الغد إن قوات الاحتلال انسحبت في وقت سابق اليوم بعد أن توغلت في مناطق من مدينة خان يونس.
وأعلن جيش الاحتلال صباح اليوم عن مقتل جندي من لواء الناحال في معارك جنوبي قطاع غزة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية أوامر إخلاء في مختلف أنحاء القطاع هي الأعلى وتيرة منذ اندلاع الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 11 شهرا، ما أثار انتقادات حادة من فلسطينيين والأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة بسبب تقلص مساحة المناطق الإنسانية وغياب المناطق الآمنة.
في تلك الأثناء قرر أهالي المحتجزين التوجه إلى حدود قطاع غزة في قافلة سيارات من تل أبيب للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح ذويهم الذين ما يزالون في الأسر.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية عبر أهالي المحتجزين عن غضبهم من سياسة حكومة نتنياهو المتعنتة خلال جولات التفاوض المتتالية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
اقرأ المزيد
9 شهداء في عملية إسرائيلية واسعة بالضفة الغربية.. والمستشفيات تحت الحصار
آخر تعديل منذ 3 ساعات
شارك
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 13 آخرين، جراء عملية عسكرية واسعة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية.
وقال بيان للجمعية: «تعاملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني حتى اللحظة مع 9 شهداء و13 إصابة جراء اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمحافظات طوباس، جنين، وطولكرم».
وأضاف البيان أن طواقم الهلال الأحمر نقلت 4 شهداء و8 إصابات من مخيم الفارعة في طوباس، و5 شهداء وإصابتين في محافظة جنين، و3 إصابات في محافظة طولكرم.
عملية واسعة
وأعلن جيش الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، عن إطلاق عملية عسكرية واسعة في عدد من مدن الضفة، هي الأكبر منذ عام 2002.
وشملت العملية العسكرية مدينة جنين ومخيمها للاجئين، وبلدتَي السيلة الحارثية وقباطية قرب جنين، ومدينة طولكرم ومخيم نور شمس للاجئين فيها.
كما شن جيش الاحتلال اقتحامات في مدينة طوباس ومخيم الفارعة للاجئين بالمدينة الواقعة في شمال الأغوار، إضافة إلى مدينة نابلس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم تخصيص آلاف الجنود لهذه العملية التي يشارك فيها سلاح الجو.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تداعيات حصار الاحتلال لمستشفيات جنين، وطولكرم وتهديداته باقتحامها.
وأضافت الوزارة أن عشرات المرضى يعالجون في هذه الأثناء داخل مستشفيات جنين الحكومية والأهلية والخاصة، وأن أي اقتحام لها هو تهديد مباشر لحياتهم وحياة الطواقم الطبية.
وكانت قوات الاحتلال قطعت الطرق على مستشفى ابن سينا بالسواتر الترابية، وحاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان ومقر جمعيتي الهلال الأحمر وأصدقاء المريض في جنين.
«نتائج وخيمة»
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين طولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع.
كما أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنها تجري اتصالات منذ ساعات الصباح الأولى مع مختلف المؤسسات الدولية للوقوف عند التزاماتها تجاه عدوان الاحتلال المستمر في غزة وفي محافظات شمال الضفة الغربية ومخيماتها.
كما قالت حركة حماس في بيان لها صباح اليوم، إن إن العملية العسكرية الموسّعة التي أطلقها جيش الاحتلال هي «محاولة عمليَّة لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين الصهاينة، التي عبّر عنها وزراؤها الفاشيون».
وأشادت الحركة بعمليات التصدي من مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية للهجمات الإسرائيلية على مدن الضفة الغربية.
وباستشهاد الفلسطينيين التسعة في جنين وطوباس، اليوم الأربعاء، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 660 شهيدا. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
اقرأ المزيد
وكالة: بايدن أصر على بناء رصيف غزة العائم رغم تحذيرات من عدم جدواه
آخر تعديل منذ 5 ساعات
شارك
أفاد تقرير نشره المفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) يوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أمر ببناء رصيف مؤقت لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالرغم من التحذيرات التي أطلقها مسؤولو الوكالة بشأن مخاوفهم من صعوبة تنفيذ هذا الجهد وتقويضه للجهود الرامية إلى إقناع إسرائيل بفتح المعابر البرية الأكثر كفاء لإدخال الغذاء إلى سكان القطاع.
وأعلن بايدن خططه بشأن «الرصيف المؤقت» خلال خطاب حالة الاتحاد في مارس/آذار لتسريع وتيرة إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. لكن المشروع العسكري – الذي بلغت تكلفته 230 مليون دولار لم يعمل إلا 20 يوما تقريبا.
وعلى إثر ذلك، انسحبت منظمات إغاثة من المشروع بحلول يوليو/تموز، منهية بذلك مهمة واجهت صعوبات، من بينها مشكلات الطقس والأمن المتكررة، والتي حدت من كمية الغذاء والإمدادات الطارئة الأخرى التي يمكن أن تصل للفلسطينيين الذين يعانون الجوع.
ووفقا لأسوشيتدبرس جاء في نص التقرير «عبر العديد من موظفي الوكالة عن مخاوفهم بأن التركيز على استخدام الرصيف سيقلل من تأثير دعوات فتح المعابر البرية، التي تعد الطرق الأكثر كفاءة لنقل المساعدات إلى غزة، ومع ذلك، بمجرد أن أصدر الرئيس التوجيه، انصب تركيز الوكالة على استخدام الرصيف بأكبر قدر ممكن من الفعالية».
وحددت إدارة بايدن هدفا يتمثل في توفير طريق بحري أميركي ورصيف عائم من أجل توفير الغذاء لـ 1.5 مليون شخص من سكان غزة لمدة 90 يوما.
لكن هذه الجهود باءت بالفشل، حيث جلب الرصيف ما يكفي لإطعام حوالي 450 ألف شخص لمدة شهر قبل إغلاقه.
وتسببت الأمواج العاتية والطقس السيئ في إلحاق أضرار متكررة بالرصيف، وأنهى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تعاونه مع المشروع بعدما استخدمه جنود خلال عملية إسرائيلية منطقة قريبة منه.
وفاجأ بايدن وزارة الدفاع عندما أعلن فجأة عن إنشاء الرصيف البحري في خطاب سابق له. وقام مهندسو الجيش ببناء الرصيف البحري ونشره في غضون شهرين.
وفي معلومات سابقة أوردتها وكالة رويترز قدر طول الرصيف العائم بنحو 370 مترًا ويقع قبالة الشاطئ إلى الشمال قليلاً من الأراضي الرطبة الساحلية في وادي غزة. وبدأ بناء الرصيف، الذي تم تجميعه جزئيًا مسبقًا في ميناء أسدود الإسرائيلي، في أبريل/نيسان.
وانتقد العديد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين المشروع بسبب تكلفته.
وقال السيناتور روجر ويكر من ولاية مسيسيبي، وهو كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة، في تصريحات سابقة: «إن هذه التجربة غير المسؤولة والمكلفة تتحدى كل المنطق باستثناء التفسير السياسي الواضح: استرضاء الجناح اليساري المتطرف للرئيس».
وخلال فترة عمله، اضطر الجيش الأميركي لإزالة الرصيف العائم، الذي يبلغ طوله 370 مترًا، عدة مرات بسبب سوء حالة الطقس.
