أمسية أدبية تسلط الضوء على سميح القاسم بين الأيديولوجيا والجمال
عقد صالون د. سناء عز الدين عطاري الثقافي ندوة أدبية تحت عنوان ” الشاعر سميح القاسم ما بين الموقف
الأيديولوجي والتشكيل الجمالي”
أدار الندوة: الأستاذ مأمون القاسم
افتتح الندوة أ. مأمون القاسم وقدم نبذة عن حياة الشاعر الشخصية والأدبية. ثم قدمت د. سناء عطاري رئيس الاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب- فرع القدس
مداخلة أدبية نقدية بعنوان “الشاعر سميح القاسم ما بين الموقف
الأيديولوجي والتشكيل الجمالي”، تحدثت فيها عن العلاقة بين الموقف الأيدولوجي للشاعر ومدى تأثيره على التشكيل الجمالي في شعره، وتطرقت كذلك إلى مساهمة سميح القاسم في تطور الشكل والمضمون في القصيدة العربية المعاصرة، وكذلك الدلالات الرمزية في شعره.
شارك في الندوة لأول مرة الشاعر اللبناني حكمت بشناق، الذي عبر عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة الأدبية التي تتحدث عن قامة شعرية كبيرة مثل سميح القاسم.
ثم تحدثت د. غدير حميدان زبون عن الكتابة النثرية عند سميح القاسم وتناولت الرسائل المتبادلة بينه وبين محمود درويش، والتي جمعت وصدرت عام 1990 عن دار العودة في لبنان، وقدم لها إميل حبيبي.
وتلاها أ. وليد الغول الذي أكمل الحديث عن الرسائل المتبادلة ببن شقي البرتقالة سميح القاسم ومحمود درويش في الفترة الواقعة بين أيار عام 1986 وأيار عام 1988), هذه الرسائل العلنية التي تحولت إلى كنز من كنوز الأدب والشعر العربي الحديث.
وقدم د. عماد الزغل مداخلة نقدية تحدث فيها عن علاقة الأدب بنظريات الجمال والفلسفة.
وتطرق الإعلامي نادر سكاكية عن أسباب الانتشار الإعلامي والعالمي للشاعر سميح القاسم
وفي الختام ألقى أ. مأمون القاسم مقاطع من قصيدة سميح القاسم “تقدموا”.
شارك في الندوة كذلك كل من:
الشاعر لطفي الياسيني
أ. يحيى الهشلمون
أ. جهاد القاسم
د. ابتسام عبد القادر
د.ميساء أبو ارميلة
أ. سحر الغول
أ. فاطمة الطويل
أ. أميرة غيث
د. رندة غنيم طوطح