مجندات إسرائيليات على حدود مصر بقيادة جنرال أمريكي

أفادا وسائل الإعلام الإسرائيلية بإجراء الجيش الإسرائيلي مناورات ضخمة على الحدود مع مصر بمشاركة جنرال كبير بالجيش الأمريكي.

وتهدف المناورة حسب ما نشره موقع ” srugim ” الإخباري الإسرائيلي، لتحسين جاهزية المقاتلات النساء بكتيبة “كراكال” الصحراوية التي تعمل على الحدود مع مصر من أجل الاستعانة بهم لتأمين الحدود الإسرائيلية مع غزة عقب انتهاء الحرب.

وسيخضع المقاتلون المدرعون من كتيبة كراكال لتدريبات هاة عربة مارك 4M للحفاظ على أمن غلاف غزة.

وسيشارك في التدريب نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM)، الأدميرال براد كوبر.

وبدأ مشروع هذه الكتيبة النسائية الصحراوية في الجيش الإسرائيلي منذ حوالي ثماني سنوات، بعدد من الدبابات، وفي عام 2018 تم تدريب 4 قادة دبابات وفي عام 2022 أمر رئيس الأركان آنذاك أفيف كوخافي بمواصلة تسليح الفتيات في الجيش الإسرائيلي خاصة بسلاح المدرعات، حيث تتواجد مهامهم على الحدود المصرية، ولا يناورن في أراضي العدو.

وفي الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر الماضي على مستوطنات سيمشات توراة، قفزت دبابات كراكال من منطقة نيتسانا ووصلت إلى منطقة مهنا رائيم، وهاجمت مسلحي حماس ودافعت عن قواعدهم ومستوطناتهم وما استدعى ثناء من قيادة الجيش.

ويقوم الجيش الإسرائيلي الآن بترقية المقاتلات من مارك 4 إلى مارك 4 إم، ووضعها في السياج المحيط أمام غزة، حيث يتمثل دورها في الاستيلاء على خط الحدود – دون مناورة. وستحل محل المقاتلين الاحتياطيين الموجودين حاليا ومن المتوقع أيضًا أن يشارك في المناورة الأميرال الأمريكي براد كوبر، برفقة ضباطه وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي.

وبحسب بعض المصادر، فمن المفترض أيضًا أن يدخل كوبر إحدى الدبابات للدفاع ومهاجمة الأهداف مع الفتيات، لكن وفقًا لنسخة أخرى، يعد ذلك عرضًا للهدف بالنسبة للجنرال الأمريكي، الذي قضى معظم خدمته العسكرية في الولايات المتحدة خاصة بالبحرية الأمريكية – على السفن والمدمرات، بعيدا عن الدبابات وغبار الصحراء.

وقبل التدريب، تلقى المقاتلون مجموعة من الأوامر الدائمة داخل الدبابة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية (هدف، أطلق النار، دخان، رجوع، إلخ)، لاستخدامها أثناء التدريب، حتى تتمكن الحاشية الأمريكية أيضًا من الاستماع إلى شبكة الاتصال الداخلية.

وأوضح الموقع العبري إن الحاجة إلى تحويل القوات من الحدود المصرية نحو قطاع غزة تنبع أيضًا من نقص القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي وعدم وجود مقاتلات مدرعة للقيام بمهام حماية الخط الحدودي في القطاع.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى