رحيل الشيخ عمر العيد.. فقدان علم من أعلام الدعوة الإسلامية
فقد المجتمع الإسلامي الشيخ الدكتور عمر بن سعود العيد، الذي وافته المنية مساء الأربعاء 18 سبتمبر 2024، بعد معاناة طويلة مع المرض. الشيخ عمر العيد كان شخصية متميزة في نشر العلم الشرعي وتوجيه المسلمين نحو الصواب، ولهذا كان لرحيله وقع كبير على محبيه وتلاميذه.
جاء خبر وفاة الشيخ ليثير موجة من الحزن العميق عبر الأوساط الإسلامية، حيث تدفقت التعازي من علماء ودعاة مختلف أنحاء العالم. كثيرون وصفوا الشيخ عمر بأنه “نور ساطع في سماء الدعوة”، وذكّروا بما قاله الشاعر: “العلماء باقون ما بقي الزمن”، في إشارة إلى الأثر الذي تركه الشيخ في نفوس المسلمين.
عانى الشيخ من مرض طويل أثر على نشاطه الدعوي، ولكنه رغم كل الصعوبات لم يتوقف عن خدمة دينه حتى آخر لحظاته. اليوم، سيتم تشييع جثمانه من جامع الراجحي في الرياض، وسط حضور كبير من المشيعين الذين تأثروا بعطائه المستمر.
بوفاة الشيخ عمر العيد، خسر العالم الإسلامي عالمًا كان يتسم بالتواضع والإخلاص، وترك خلفه إرثًا علميًا ودينيًا سيبقى خالدًا في ذاكرة الأجيال.