حزب الله” ينفذ عمليات نوعية بالصواريخ والمسيّرات ضد إسرائيل والأخيرة تشن غارات عنيفة على لبنان

أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم الخميس عن تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد إسرائيل، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة، فيما يشن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق لبنانية مختلفة.

وصدرت عن “حزب الله” بيانات عدة جاء فيها أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه”:

– “قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الخميس، مُجمعات الصناعات ‏العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا بِصليات من الصواريخ”.‏

– “قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الخميس، مستعمرة كريات شمونة ‏بِصليات من صواريخ فلق 2”.‏

– “تصدت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية اليوم الخميس، لطائرتين ‏حربيتين معاديتين ‏آتيتين من البحر بإتجاه عدلون بأسلحة الدفاع الجوي وأجبرتهما على مغادرة ‏الأجواء اللبنانية”‎.‎
– “قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الخميس، مقر قيادة المنطقة الشمالية ‏في قاعدة دادو بِصليات من الصواريخ”.‏

– “قصف مجاهدو ‌‏المقاومة ‏الإسلامية اليوم الخميس، المقر الاحتياطي للفيلق ‏الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في عميعاد بِصليات من الصواريخ”.‏

– “قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الخميس، مستعمرة أحيهود بِخمسين ‏صاروخا”.‏

– “شن مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم الخميس، هجوما جويا بِسرب من ‏المسيّرات الانقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية)، مُستهدفة ‏أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة”.‏

– “ردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية اليوم الخميس، مدينة صفد المحتلة بثمانين صاروخا”.‏

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا اغتيال قيادي في حزب الله يزعم أنه مسؤول عن المسيّرات.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان: “شهيدان وخمسة عشر جريحا في حصيلة أولية لغارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وأكدت الوزارة “إصابة شخص بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة الكحالة بجبل لبنان”.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات استهدفت تولين وديركيفا وقرى في قضاء النبطية وغيرها من البلدات في جنوب لبنان، بالإضافة إلى غارات استهدفت بلدات عدة في البقاع شرقي لبنان، مخلفة عددا من الضحايا والإصابات.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى