مصير نصر الله “مجهول”.. والجيش الإسرائيليي: “لن يخرج أحد حي من المكان”
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط قتيلين و76 جريحًا في حصيلة أولية للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، المعروفة بأنها معقل لحزب الله.
وفي سياق متصل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني تأكيده أن “من كان في مقر حزب الله أثناء الهجوم لن يخرج حيًا”، في إشارة إلى قوة الهجوم وهدفه.
من جهتها، كشفت شبكة “أي بي سي” الأمريكية، نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن زعيم حزب الله حسن نصر الله وعددًا من مساعديه كانوا في زيارة سريعة إلى بيروت أثناء حدوث الغارة الإسرائيلية، مما يعزز التوقعات حول أهداف الهجوم.
وذكرت تقارير إيرانية أن حزب الله بصدد إصدار بيان للتعليق على الأمر.
وفيما يتعلق بالقرار الإسرائيلي، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى موافقته على تنفيذ الهجوم على الضاحية الجنوبية قبل لحظات من إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. بينما أفادت القناة 13 بأن قرار استهداف مقر حزب الله جاء بناءً على معلومات استخباراتية تشير إلى انعقاد اجتماع سيحضره نصر الله وعدد من القادة البارزين في الحزب.
وحسب التقارير سيغادر نتنياهو نيويورك بعد قطع زيارته ويعود إلى تل أبيب على ضوء التطورات العاجلة، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لم تشارك بأي شكل بتلك الضربات وعلمت بها قبل أقل من ساعة على وقوعها.
وكانت وسائل إعلام نقلت عم مصادر أن زعيم حزب الله، حسن نصر الله، أصيب وربما قتل، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.