الجيش الإيراني يعلن تحديد مصير فلسطين والمنطقة قريباً.. تل أبيب تطالب أمريكا بأمر يتعلق بطهران
قال رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، اليوم السبت، إن مصير المنطقة وفلسطين “سيتم تحديده في المستقبل القريب”، فيما طالب إسرائيل من أمريكا ردع إيران.
ـ تصريحات رئيس أركان الجيش الإيراني
ووفقاً لوكالة “تسنيم” الإيرانية، فإن باقري، أكد أن “طريق نصر الله سيظل أكثر ألقا وقوة”، إذ قال: “بالارادة الفولاذية للمقاومة اللبنانية ومؤازرة مجاهدي الأمة، سيتم تحديد مصير المنطقة وفلسطين العزيزة في المستقبل القريب”.
رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، نعى حزب الله، أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب أمس الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، قال: إن دماء نصر الله “لن تذهب سدى.. وضربات المقاومة ستزداد ضراوة وقوة”، فيما دعا البرلمان الإيراني إلى “الرد بحزم على الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت” واغتيال نصر الله.
ـ طلب إسرائيلي من أمريكا
وعلى صعيد منفصل، كشف مسؤولان إسرائيليان وأمريكيان لموقع “أكسيوس”، أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة اتخاذ خطوات لردع إيران عن مهاجمة إسرائيل.
وبحسب الموقع، فقد قال مسؤول أمريكي: إن “نصر الله كان رجلاً سيئاً، لكن من المحبط أن يفعل الإسرائيليون هذا من دون استشارتنا ثم يطلبون منا أن ننظف ما أفسدوه عندما يتعلق الأمر بردع إيران”.
فيما أفاد مسؤول أمريكي آخر بأن “يدي نصر الله ملطختان بالدماء”، لكن إدارة بايدن لا ترى كيف سيعالج نهج إسرائيل الصورة الاستراتيجية الأكبر.
وإلى ذلك، ذكر 3 مسؤولين أمريكيين لموقع “أكسيوس” أن إدارة بايدن تدعم قتل نصر الله، لكنها تشعر بالإحباط إزاء الافتقار إلى التشاور والشفافية من الجانب الإسرائيلي.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن أوستن ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز وقائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا تلقوا إحاطة من نظرائهم الإسرائيليين حيث كانت العملية جارية بالفعل ومن دون إمكانية حقيقية للتدخل أو التعبير عن آرائهم.
وكذلك، لفت أحد المسؤولين الأمريكيين إلى أن الأولوية القصوى لإدارة بايدن الآن هي تجنب الغزو البري الإسرائيلي للبنان، وكذلك منع التدخل الإيراني المباشر في القتال والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للمدنيين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية بالعودة إلى ديارهم.
وجاء الطلب الإسرائيلي للحصول على الدعم الأمريكي بعد أن تراجع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن الدفع الأمريكي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله وشن الهجوم الضخم من دون التشاور المسبق حتى مع حث الولايات المتحدة على خفض التصعي