من هو ماهر الأسد شقيق بشار الأسد ما هي حقيقة اغتيال ماهر الأسد اليوم

استهدفت مسيرة إسرائيلية بصواريخ شديدة الانفجار، الأحد، فيلا للفرقة الرابعة قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

ووفقا لمصادر “المرصد السوري”، فإن الفيلا كان يتردد إليها قيادات في حزب الله والحرس الثوري الإيراني.

وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة، أن رسائل تحذيرية وصلت إلى ماهر الأسد في حال نقل السلاح من مخزون الفرقة الربعة إلى لبنان سيكون ضمن بنك أهداف الضربات الإسرائيلية.

ونفت مصادر، أنباء إصابة ماهر الأسد في يعفور، لأنه لم يتواجد في الفيلا لحظة الاستهداف، بينما كان خارج دمشق.

وشهدت المنطقة في الأيام الأخيرة تصاعداً في التوترات، لاسيما بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقد استهدف الجيش الإسرائيلي مراراً طرق إمداد الحزب بالأسلحة على الحدود السورية اللبنانية.

ماهر الأسد هو شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، ويشغل منصبًا مهمًا في الجيش السوري. ولد في 8 ديسمبر 1967، وهو اللواء الركن في الجيش السوري وقائد الفرقة الرابعة المدرعة، التي تعتبر من أقوى الوحدات العسكرية في سوريا. يُعرف ماهر الأسد بأنه أحد الشخصيات المؤثرة والمقربة جدًا من بشار الأسد، وله دور كبير في الحفاظ على النظام السوري، خاصة خلال الحرب الأهلية السورية.

ماهر الأسد يتمتع بنفوذ كبير في المؤسسة العسكرية والأمنية السورية، ويُقال إنه شخصية حازمة وصارمة، ولعب دورًا كبيرًا في إدارة العمليات العسكرية ضد فصائل المعارضة خلال الحرب. كما أنه متورط في عدد من الأحداث التي أثارت الجدل، منها دوره في قمع الاحتجاجات التي بدأت عام 2011 في سوريا.

بسبب دوره في قمع المعارضة والانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان، تم فرض عقوبات عليه من قبل عدة دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ماهر حافظ الأسد هو الابن الأصغر للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وهو من مواليد 8 ديسمبر 1967. يعتبر من الشخصيات المؤثرة في النظام السوري ويُعرف بصلابته العسكرية والنفوذ الذي يتمتع به داخل القوات المسلحة السورية. إليك بعض المعلومات الإضافية عنه:

التعليم والخلفية العسكرية:
درس ماهر الأسد في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة دمشق، لكنه اتجه لاحقًا نحو المجال العسكري.
تخرج من الأكاديمية العسكرية السورية وأصبح ضابطًا في الجيش السوري. شغل مناصب عدة في القوات المسلحة، وتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة لواء.
المناصب العسكرية:
يشغل ماهر الأسد حاليًا منصب قائد الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش السوري. هذه الفرقة تعتبر من أكثر الوحدات تدريبًا وتسليحًا، ولديها دور مركزي في حماية النظام.
يتمتع ماهر بنفوذ واسع داخل المؤسسة العسكرية، ويُقال إنه الشخصية الأكثر تأثيرًا في الجيش بعد شقيقه بشار الأسد.
الدور في الحرب الأهلية السورية:
مع اندلاع الانتفاضة السورية عام 2011 والتي تحولت لاحقًا إلى حرب أهلية، لعب ماهر دورًا رئيسيًا في قمع الاحتجاجات وإدارة العمليات العسكرية. ويُقال إنه مسؤول عن قمع الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة درعا في البداية، وهي نقطة بداية الصراع.
قاد وحدات الجيش السوري في العديد من المعارك ضد فصائل المعارضة المسلحة، وأصبح من الشخصيات الرئيسية التي يعتمد عليها النظام السوري في الحفاظ على السلطة.
تسببت أفعاله خلال الحرب في وضعه تحت طائلة العقوبات الدولية، حيث اتهمته منظمات حقوقية بالمشاركة في انتهاكات حقوق الإنسان وقمع الحريات المدنية.
العقوبات الدولية:
فرضت عليه العديد من الدول الغربية عقوبات نتيجة لدوره في الحرب الأهلية السورية. شملت هذه العقوبات تجميد أصوله ومنعه من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بالإضافة إلى فرض قيود على التعاملات الاقتصادية معه.
الحياة الشخصية:
ماهر الأسد متزوج من منال جدعان، وهي سيدة أعمال سورية. لهما عدد من الأطفال، لكنه يحافظ على حياته الشخصية بعيدًا عن الأضواء.
يُعرف ماهر الأسد بشخصيته الصارمة، ويُقال إنه يفضل الابتعاد عن السياسة العامة ووسائل الإعلام، على عكس شقيقه بشار.
دوره السياسي والأمني:
يُعتبر ماهر من أبرز الشخصيات في دائرة النفوذ الضيقة التي تحيط ببشار الأسد، وله دور كبير في توجيه قرارات النظام المتعلقة بالأمن والجيش.
رغم أنه ليس له منصب رسمي في السياسة، إلا أن تأثيره العسكري يجعله أحد اللاعبين الرئيسيين في صنع القرار.
ماهر الأسد شخصية جدلية؛ فالبعض يعتبره حامي النظام، بينما يراه آخرون رمزًا للقمع والانتهاكات التي تعرض لها الشعب السوري منذ اندلاع الصراع.

حقيقة اغتيال ماهر الاسد اليوم
في الساعات الأخيرة، انتشرت شائعات كثيرة حول اغتيال اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة ريف دمشق. هذه الأنباء تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي وتضمنت تقارير تشير إلى استهداف فيلا ماهر الأسد بواسطة طائرة مسيرة إسرائيلية، مما أثار حالة من الجدل والغموض.

ومع ذلك، نفت مصادر سورية رسمية هذه التقارير وأكدت أن ماهر الأسد بخير ولم يصب بأذى، وأنه لا يزال على رأس عمله. تلك المصادر أكدت أن الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي هي مجرد إشاعات غير مؤكدة، ولم يصدر أي بيان رسمي من السلطات السورية يؤكد أو ينفي وقوع الحادث بشكل قاطع حتى الآن.

في المجمل، يبدو أن المعلومات المتداولة غير دقيقة، وهناك تضارب في الأنباء، حيث لم يتم تأكيد وقوع أي حادث يخص ماهر الأسد رسميًا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى